نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 229
( 138 ) خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطوف ليلة بالمدينة ، وكان يفعل ذلك كثيراً ، فمر بامرأة من نساء العرب مغلقة عليها بابها وهي تقول : تطاول هذا الليل واسود جانبه * وأرقني أن لا خليل ألاعبه فوالله لولا لا شيء غيره * لزعزع من هذا السرير جوانبه وبت إلا هي غير بدع منعماً * لطيف الحشا لا يحتويه مصاحبه يلاعبني فوق الحشايا وتارة * يعاتبني في حبه وأعاتبه ولكنني أخشى رقيباً موكلاً * بأنفسنا لا يستريح مراقبه ثم تنفست الصعداء وقالت : أهان علي بن أبي طالب وحشتي في بيتي وغيبة زوجي عني ؟ فقال عمر : يرحمك الله وأين زوجك ؟ فقالت له : في بعث كذا ، فكتب في الوقت بقفوله عليها وبعث إليها بنفقة وكسوة . ( 139 ) كان لسليمان بن عبد الملك مؤذن يؤذنه في قصره بأوقات الصلاة ، فجاءته جارية له مولدة فقالت : يا أمير المؤمنين إن فلاناً المؤذن إذا مررت
229
نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 229