نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 173
قلل قلل له ، وأنت أعلم " . قال الواقدي : فوالله لمذاكرة المأمون إياي الحديث أحب إلي من الجائزة . " ومن مئة ألف " . ( 82 ) وصح أن أبا طالب بن كثير كان شيعياً فقال له رجل : بحق علي بن أبي طالب إلا ما وهبت لي نخيلك بموضع كهذا . قال : قد فعلت وحقه لأعطينك ما يليها . وكان ذلك أضعاف ما طلب الرجل . ( 83 ) ذكر بعض الرواة أن معاوية ابن أبي سفيان أهدى إلى عبيد الله بن العباس ، وهو عنده بالشام ، من هدايا النيروز حللاً كثيرة ومسكاً وآنية من ذهب وفضة ، ووجهها مع حاجبه . فلما وضعها بين يديه نظر إلى الحاجب وهو ينظر إليها فقال : هل في نفسك منها شيء ؟ قال : نعم والله إن في نفسي منها ما كان في نفس يعقوب من يوسف ، فضحك عبيد الله وقال : فشأنك بها فهي لك . قال : جُعلت فداك أخاف أن يبلغ ذلك معاوية فيجد علي . قال فاختمها بخاتمك وادفعها إلى الخازر فإذا حان خروجنا حملها إليك ليلاً . قال الحاجب : والله لهذه الحيلة في الكرم أكثر
173
نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 173