نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 151
إسم الكتاب : المستجاد من فعلات الأجواد ( عدد الصفحات : 264)
ذمتي حتى أخلصك بعون الله تعالى قال : أنا محمد بن هشام بن عبد الملك فمن أنت ؟ قال أنا محمد بم زيد بن علي بن الحسين قال : فعند الله أحتسب نفسي ، إذ قال : لا بأس عليك يا ابن عم ، فإنك لست قاتل زيد ولا في قتلك إدراك ثأره ، وأنا الآن بخلاصك أولى مني بإسلامك ، ولكن تعذرني فيما أتناولك به من مكروه وقبيح خطاب أخاطبك به يكون فيه خلاصك ، بمشيئة الله تعالى . فقال : يا سيدي أنت وذاك ، فطرح رداءه على رأسه ووجهه ولبَّبه به وأقبل يسحبه ، فلما وقعت عين الربيع عليه لطمه لطمات ، وجاء به إلى الربيع ، وقال يا أبا الفضل إن هذا الخبيث جمال من أهل الكوفة أكراني جماله ذاهباً وعائداً وقد هرب مني في هذا الوقت ، وأكرى لبعض القواد الخراسانية ، ولي عليه بذلك شهود ، فتضم إلي حرسيين يصيران به معي إلى القاضي ويمنعان الخراساني من اعتراضه إن اعترضنا ، فضم إليه الربيع حرسيين وقال امضيا به معه بعد من المسجد قال له : يا خبيث أتؤدي إلي حقي ؟ قال نعم يا ابن رسول الله ، فقال للحرسيين : انصرفا في حفظ الله تعالى فانصرفا . فلما بعدا أطلقه ، فقبل محمد بن هشام رأسه وقال : بأبي أنت والله وأمي ، فالله أعلم حيث يجعل رسالاته ثم أخرج جوهراً له قدر عظيم فدفعه إليه وقال : تشرفني يا سيدي
151
نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 151