نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 149
القضاة في مغنى أبي دلف فما تأمر في شأنه ؟ قال نعم أرسلت إليك فيه فأحذر أن تتعرض له إلا بخير ، فأفلت بذلك من يده . ( 69 ) حدث القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي في كتاب الفرج بعد الشدة . حدثني أبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني قال : كان محمد بن زيد العلوي الداعي بطبرستان إذا افتتح الخراج نظر ما في بيت المال من خراج السنة التي قبلها ، وفرقه في قبائل قريش على دعوتهم وفي الأنصار وفي الفقهاء وأهل القرآن وسائر طبقات الناس ، إلى أن يفرق جميع ما بقي فجلس سنة من السنين يفرق مثل ذلك على عادته ، فلما بدأ ببني عبد مناف ، وقد فرغ من بني هاشم ، دعا سائر بني عبد مناف فقال إليه رجل فقال : من أي بني عبد مناف أنت ؟ قال من بني أمية ، قال من أيهم أنت ؟ فسكت قال : لعلك من ولد معاوية ؟ قال نعم قال أمن أيهم أنت ؟ فسكت قال لعلك من ولد يزيد ؟ قال نعم . قال : قال بئس الاختيار اخترت لنفسك ، من قصدك " بلدا " ولاية آل أبي طالب وعندك ثأرهم في سيدهم ، وقد كانت لك مندوحة عنهم بالشام والعراق عند من يتولى جدك ويحب برك . فإن كنت جئت عن جهل منك بهاذا فما يكون بعد جهلك جهل . وإن كنت جئت مستهزئاً بهم فقد
149
نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 149