responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي    جلد : 1  صفحه : 146


وبين الدخول . فقلت : إن دخلت لم آمن من أن يجيء رسول الرجل يطلبن فلا يجدني ولا يعرف موضعي ، وأكون قد جنيت على نفسي جنانة ثانية ، فأقمت ونفذت رحلي مع بعض أهل المدينة ، وجلست في ظل جدار هناك . فلما أضحى النهار إذا أحد الخادمين اللذين كانا بالأمس مع الرجل قد أقبل إلي ، فما أذكر إنني سررت بشيء سروري بالنظر إليه . فقال لي : أنا منذ الصباح أدور في طلبك في رفقتك . فقبل أن أسأله عن شيء قلت : من صاحبي ؟ فقال : ولي العهد الوليد ابن يزيد فسكنت نفسي ، ثم قال : قم فاركب ، وإذا معه دابة ، فركبت ودخلت إليه ، فإذا الجارية قد أفرد لها حجرة وهي فيؤها ، فأدخلني إليها . فلما رأتني وثبت وسلمت علي ، فقلت : ما كان منك ؟ قالت : دخل إلى داره وأنزلت ههنا وتفقدت بما أحتاج إليه ، وأنا كما ترى بثياب السفر ، فجلست عندها ، وإذا الخادم قد أقبل فقال : قم ، فقمت ، وأدخلني إلى صاحبي بالأمس ، وهو جالس على سريره ، فقال : من تكون ؟ فقلت : يونس الكاتب ، فقال مرحباً بك ، قد كنت والله إليك مشتاقاً ، وكنت أسمع بخبرك فكيف كان مبيتك في ليلتك ؟ فقلت : بخير أعز الله الأمير . فقال : أما ندمت على ما كان منك البارحة ، وقلت دفعت جاريتي إلى رجل لا أعرفه ؟ فقلت : أيها الأمير معاذ الله أن أندم ولو أهديتها إلى الأمير ، وما قدر هذه الجارية ؟

146

نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست