نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 125
أخبر الهيثم بن عدي قال : تمارى ثلاثة في الأجواد فقال رجل : أسخى الناس في عصرنا عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ، وقال آخر : بل أسخى الناس اليوم عرابة الأوسي وقال آخر : بل هو قيس بن سعد بن عبادة ، فتلاحوا فأفرطوا في المراء ، وكثر ضجيجهم وهم بفناء الكعبة فقال لهم رجل : قد أكثرتم الملاحاة فلا عليكم أن يمضي كل واحد منكم إلى صاحبه يسأله حتى ننظر ما يعطيه فنحكم على العيان . فقام صاحب عبد الله بن جعفر إليه فصادفه وقد وضع رجله في غرز راحلته يزيد ضيعة له فقال له : يا ابن هم رسول الله قال : قل ما تشاء . قال : ابن سبيل منقطع ، فأخرج رجله من الغرز وقال : ضع رجلك واستوي على الناقة ، وخذ ما في الحقيبة ولا تخدع عن السيف فإنه من سيوف علي بن أبي طالب . قال : فجاء بالناقة والحقيبة فيها مطارف خز وأربعة آلاف دينار ، وأعظمها وأجلها السيف . ومضى صاحب قيس بن سعد ابن عبادة فصادفه نائماً فقالت الجارية : هو نائم فما حاجتك إليه ؟ قال أين سبيل ومنقطع به . قالت : حاجتك أهون من إيقاظه ، هذا كيس فيه سبعمائة دينار ما في دار قيس اليوم غيره ، [ خذه ] وامض إلى معاطن
125
نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 125