نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 118
الألسنة ، وتصدع الأفئدة ، وأيم الله لقد عظمت الجريرة ، وانقطعت الحجة ، وساء الظن ، ولم يبق إلا عفوك أو انتقامك ، وأنت إلى العفو أقرب ، وهو بك أشبه وأليق ثم أنشده : أرى الموت بين السيف والنطع كامناً * يلاحظني من حيث ما أتلفت وأكبر ظني أنك اليوم قاتلي * وأي امرئ مما قضى الله يفلت وأي امرئ يدلي بعذر وحجة * وسيف المنايا بين عينيه مصلت يعز على الأوس بن ثعلب موقف * يسل علي السيف فيه وأسكت وما جزعي من أن أموت وإنني * لأعلم أن الموت شيء مؤقت ولكن خلفي صبية قد تركتهم * وأكبادهم من حسرة تتفتت كأني أراهم حين أنعى إليهم * وقد لطموا حر الخدود وصوتوا فإن عشت عاشوا سالمين بغبطة * أذود الردى عنهم وإن مت موتوا وكم قائل لا يبعد الله داره * وآخر جذلان يسر ويشمت
118
نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 118