فيا رب ! لا أغبنن صفقتي * وقد بعت أهلي ومالي بدالا وكرى المحبر في غمرة * وجهدي على المشركين القتالا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما أغبن الله صفقتك يا ضرار " * وقول رسول الله صلى الله عليه : " لا عطين الراية رجلا هو أصبر على الجوع والعطش منكم " فأعطاها عبد الله بن جحش فقال : " يا رسول الله أسير بها وانا غلام حدث ؟ " فقال له : " سر " فسار ، ففتح الله عليه وماتت زينب في سنة عشرين وصلى عليها عمر بن الخطاب رحمه الله وضرب على قبرها فسطاطا . ثم تزوج صلى الله عليه وسلم ( أم حبيبة ) بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية . وأمها صفية بنت أبي العاص بن أمية بن عبد شمس وكانت قبله عند عبيد الله بن جحش بن رئاب . فولدت له جارية فسمتها حبيبة ، فبها كنيت أم حبيبة . فتزوج حبيبة ، داود بن عروة بن مسعود بن معتب الثقفي . وكان عبيد الله هاجر بها إلى الحبشة فكانت معه هناك ، فتنصر عبيد الله بعد اسلامه ومات عنها . فبعث رسول الله صلى الله عليه عمرو بن أمية الضمري إلى الحبشة ، فزوجه إياها . وكان ذلك حين افتتح مكة وقد كان نزل عليه " عسى الله ان يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة " . فكانت المودة تزوج رسول الله صلى الله عليه