بايع بيعة الرضوان أبو سنان بن وهب [1] اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " أبايعك " فقال : " تبايعني على ماذا ؟ " قال : " على ما في نفسك " قال " وما في نفسي " قال الفتح أو الشهادة . " فبايعه صلى الله عليه وسلم . فجاء الناس فجعلوا يبايعون على بيعة أبى سنان * وكانوا يوم بدر سبع المهاجرين : كان المهاجرون سبعة وسبعين وكان بنو أسد أحد عشر . فأسلموا طائعين قبل ان تصل إليهم خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم . وفيهم نزلت " يمنون عليك ان أسلموا قل لا تمنوا على اسلامكم بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان ان كنتم صادقين [2] " وقول النبي صلى الله عليه : " أسد خطباء العرب " وقوله صلى الله عليه : " منا خير فارس في العرب عبد الله بن جحش " . فقال له عكاشة بن محصن : " يا رسول الله ! ذاك منا " فقال : بل هو منا " يريد بذلك حلفه لبني عبد شمس * ومنهم ضرار بن الأزور أخو بنى مالك وفد على النبي صلى الله عليه فبايعه واسلم وقال : / خلعت القداح وعزف القيان * والخمر تصلية وابتهالا ( 33 / ا )
[1] هو أيضا أسدي وفى نسبه اختلاف ( الاستيعاب رقم 3113 ) قيل اسمه وهب وقيل بل اسم والده وهب بن محصن بن حرثان بن قيس ( بن صبرة ) ابن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة . [2] سورة القرآن ( 49 ) آية ( 17 ) .