ويقال انهم رضوا بحكم أبى سفيان بن حرب . فروى بيت أبى طالب : هلم إلى حكم ابن حرب فإنه * سيحكم فيما بيننا ثم يفصل ومن سننهم انه لم يكن للنساء عدة يعتددنها عند الطلاق . ( 119 / ب ) وكانت / المتوفا 1 عنها زوجها تقعد بعده سنة . وقد ولد منهن عدة على فرش أزواجهن من أزواجهن الأولين . فمن أولئك ان ( سعد ) ابن زيد مناة بن تميم تزوج الناقمية وهي حامل من معاوية بن بكر ابن هوازن ، فولدت على فراش سعد ، صعصعة 2 . فلما مات سعد منعه بنوه ميراثه . فلحق بأصله . وهو قول المخبل : كما قال سعد إذ يقود به ابنه * كبرت فجنبني الأرانب صعصعا وقال شريح بن الأحوص : تمناني ليلقاني لقيط اعام ، لك ابن صعصعة بن سعد ومنهم ( بيفة ) بن عاصم بن جزء بن عبد الله بن عامر بن عوف ابن عقيل . كانت أمه من جعفى فكانت تحت الفغار الجعفي وهو هبيرة بن النعمان . فطلقها وهي حامل بربيعة . فتزوجها عاصم فولدت بعد ثلاثة أشهر على فراشه . فخاصمه فيه الفغار إلى عمر بن الخطاب رحمه الله . فقضى بربيعة للفغار بقول أمه انه من جعفى . وقضى
( 1 ) كذا رسم الأصل بالألف ، والمعروف بالياء المقصورة . ( 2 ) راجع كتاب الأغاني أيضا ( ج 4 ، ص 129 ) .