responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحبر نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 337


عبد مناف إلى صفة زمزم . فأخذوا عمدا فيها ، ثم عمدوا إلى خداش فضربوه بها . وصاح الناس : " الله الله ، يا بنى عبد مناف " وقال خداش : " مالي ولكم ؟ " قالوا : " قتلت صاحبنا " قال : " والله ما قتلته " . فلما قال ذلك تناهوا وتناصفوا ، وصاروا في امره إلى حكم الوليد بن المغيرة ، وهو يومئذ أسن قريش فحكم ان يحلف خداش في خمسين من بنى عامر بن لؤي انه لبرئ من دم عامر . ثم يعقلوه بعد . فرضي بنو عبد مناف بذلك . فلما تقدم رجال بنى عامر ليحلفوا عند الكعبة ، وفيهم حويطب بن عبد العزى بن أبي قيس ، أقبلت أمه فأخذت بيده فلم تدعه يدخل في القسامة . فأخذوا مكانه رجلا . فلما حلفوا ، لم يحل الحول على رجل واحد من الذين حلفوا .
فصارت عامة رباعهم لحويطب . فكان أكثر أهل مكة رباعا .
قال أبو طالب :
أفي فضل حبل ، لا أبا لك ، ضربة * بمنساة قد جاء حبل 1 وأحبل هلم إلى حكم ابن صخرة انه * سيحكم فيما بيننا ثم يعدل كما كان يقضى في أمور تنوبنا * فيعمد للامر الجميل ويفصل وصخرة أم الوليد بن المغيرة وهي بنت الحارث بن عبد الله ، من عسر 2 .


( 1 ) وفى المغمق لابن حبيب : " جاء بالحبل " . ( 2 ) لعله قسر بن عبقر بن بجيلة .

337

نام کتاب : المحبر نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست