responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 97


بايعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال فرآني أبو بكرة وأنا متقلد سيفا فقال ما هذا يا ابن أخي قلت بايعت عليا قال لا تفعل يا بن أخي فإن القوم يقتتلون على الدنيا وإنما أخذوها بغير مشورة قلت فأم المؤمنين ؟ قال امرأة ضعيفة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا يفلح قوم يلي أمرهم امرأة ) .
حدثنا أبو خالد الأحمر عن أبي مالك الأشجعي عن أبي حازم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليرفعن لي رجال وأنا على الحوض حتى إذا عرفوني وعرفتهم اختلجوا دوني فأقول يا رب أصيحابي ؟ فيجيبني مجيب إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ) .
حدثنا عبد الوهاب عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن كعب بن مرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر فتنة حاضرة فمر رجل مقنع رأسه نصف النهار في شدة الحر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هذا يومئذ على الهدى ) قال فقمت فأخذت بمنكبيه وحسرت عن رأسه وأقبلت بوجهه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله هذا ؟ قال ( نعم ) فإذا هو عثمان رضي الله عنه .
حدثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما من نفس تقتل ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل [1] منها لأنه أول من سن القتل ) .
حدثنا عيسى عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله إلا أنه قال : كفل من دمها .
حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما يقضي بين الناس يوم القيامة في الدماء يجئ الرجل آخذا بيد الرجل يقول يا رب هذا قتلني فيقول فيم قتلته فيقول يا رب قتلته لتكون العزة لفلان قال فيقول فإنها ليست له بؤ بعملك ويجئ الرجل آخذ بيد الرجل فيقول هذا قتلني فيقول فيم قتلته ؟ فيقول لتكون العزة لله قال فيقول فإن العزة لي .
حدثنا وكيع وعيسى بن يونس عن الأعمش عن إبراهيم عن إبراهيم عن عبد الله قال لا يزال الرجل في فسحة من دينه ما نقيت كفه من الدم فإذا غمس يده في دم حرام نزع منه الحياء .



[1] الكفل بالكسر الحظ والنصيب . النهاية لابن الأثير .

97

نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست