responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 93


حدثنا عبد الوهاب الثقفي وأبو معاوية عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من حمل علينا السلاح فليس منا ) .
وقال أبو معاوية : من سل علينا السلاح .
حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أتاه رجلان في فتنة ابن الزبير فقالا إن الناس قد صنعوا ما ترى وأنت ابن عمر بن الخطاب وصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فما يمنعك أن تخرج ؟ قال يمنعني أن الله تعالى حرم علي دم أخي المسلم قالا أو لم يقل الله تعالى ( قاتلوهم حتى لا يكون فتنة ويكون الدين لله ) ؟ [1] قال فقد قاتلنا حتى لم تكن فتنة وكان الدين لله فأنتم تريدون أن نقاتل حتى تكون فتنة ويكون الدين لغير الله .
حدثنا أبو عبد الصمد العمي حدثنا أبو عمران الجوني عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا أبا ذر أرأيت إن الناس قتلوا حتى تغرق حجارة الزيت من الدماء كيف أنت صانع ؟ ) قال قلت الله ورسوله أعلم قال ( تدخل بيتك ) قلت فإن أتي علي ؟ قال ( تأتي من أنت منه ) قال قلت وأحمل السلاح ؟ قال ( إذا تشرك معهم ) قال قلت فكيف أصنع يا رسول الله ؟ قال ( إن خفت أن يبهرك شعاع السيف فألق طائفة من ردائل على وجهك يبوء بإثمك وإثمه ) .
حدثنا ابن إدريس عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال قال عثمان رضي الله عنه يوم الدار من أعظم الناس عني غناء لرجل كف يده وسلاحه حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال دخلت على عثمان رضي الله عنه يوم الدار فقلت يا أمير المؤمنين طاب أم ضرب ؟ قال يا أبا هريرة أيسرك أن تقتل الناس جميعا وإياي معهم ؟ قال قلت لا قال فإنك والله لئن قتلت رجلا واحدا لكأنما قتلت الناس جميعا [2] فرجعت ولم أقاتل .
قال أبو صالح وسمعت عبد الله بن سلام يوم قتل عثمان رضي الله عنه يقول والله لا تهريقوا محجما من دم إلا ازددتم من الله بعدا .



[1] سورة الأنفال - الآية : 39 .
[2] أنظر سورة المائدة - الآية : 32 .

93

نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست