responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 92


الأمر فقال أسامة يا أبا الحسن إنك والله لو أخذت مشفر الأسد لأخذت بمشفره الآخر معك حتى نهلك جميعا أو نحيا جميعا فأما هذا الأمر التي أنت فيه فوالله ما كنت لأدخل معك فيه أبدا .
وحدثنا نعيم قال سمعت من يذكر عن مالك بن مغول عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال لرجل يسأله عن القتال مع الحجاج أو ابن الزبير فقال له ابن عمر مع أي الفريقين قاتلت فقتلت ففي لظى .
حدثنا ضمام بن إسماعيل عن أبي قبيل قال قال عبد الله بن سلام كفوا عن هذا الشيخ لا تقتلوه يعني عثمان رضي الله عنه فإنما بقي من أجله اليسير فأقسم بالله لئن قتلتموه ليسلن الله تعالى سيفه ثم لا يغمده إلى يوم القيامة .
حدثنا ضمام بن إسماعيل المعافري عن أبي شريح المعافري قال قلت لابن عمر أو قالوا له ألا ترى ما يصنع هؤلاء القوم عملوا بخلاف السنة أفلا تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر قال بلى قالوا فإنما نخاف عليك ولكنا نقوم معك قال فقوموا على بركة الله قالوا إنا نخاف وكلنا نحمل السلاح قال أما هذا فلا .
حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي قال سمعت ميمون بن مهران يقول قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ما يسرني أني من آخر سبعين من قتله عثمان وأن لي الدنيا وما فيها .
حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال سمعت عليا رضي الله عنه يقول والله ما قتلت عثمان ولا أمرت بقتله .
حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال لما وقعت فتنة عثمان رضي الله عنه قال رجل لأهله أوثقوني بالحديد فإني مجنون فلما قتل عثمان قال خلوا عني الحمد لله الذي شفاني من الجنون وعافاني من قتل عثمان .
حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد عن أيوب عن ابن سيرين عن أبي بكرة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا لا ترجعوا بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض ) .
حدثنا ابن علية عن أيوب عن ابن سيرين قال نبئت أن سعدا كان يقول قد جاهدت إذ أنا أعرف الجهاد ولا أقاتل حتى تأتوني بسيف له عينان ولسان وشفتان فيقول هذا مؤمن وهذا كافر

92

نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست