وفى كل صفحة / 21 / سطرا في كل سطر ما بين 12 إلى 15 كلمة وهي مثل نسخة استانبول مقسمة إلى عشرة أقسام غير أن ترتيب الأقسام وترقيمها مختلف فيما بين النسختين ، ونسخة استانبول أصغر حجما من نسخة لندن فيها / 136 / في كل ورقة / 21 / سطرا وفي كل سطر ما بين 16 إلى 20 كلمة . لقد ركزت جهودي لدى تحقيقي لهذا الكتاب على ضبط متنه فأزلت كل تصحيف فيه وشرحت ما احتاج إلى الشرح ، لكن لم أقم بتخريج أي من الأحاديث والآثار ، فكتابنا هو المصدر في بابه ، عنه نقل من جاء بعده مثل الحاكم النيسابوري في المستدرك ، وابن العديم في بغية الطلب وغيرهما من الأوائل . أرجو أن تحصل الفائدة من نشر هذا الكتاب ، ففي أيامنا هذه من المؤكد أن تحقيق ونشر أي كتاب تراثي هو عمل يقدم للقارئ عنوانا جديدا ، في حين أن عددا كبيرا من المؤلفات المعاصرة تكرر موضوعا واحدا ، والله الموفق وله الحمد والشكر والصلاة والسلام على نبينا نبي الرحمة والتوحيد محمد بن عبد الله وآله وصحبه وسلم . سهيل زكار دمشق 31 / 10 / 1991