responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 313


ماحوز لا يحيط به الماء ثم يكلب عليكم العدو ويرابطونكم في مواحيزكم حتى أن أحدكم لينظر إلى دخان قدره فلا يصل إليها شفقا أن يخالفه العدو إلى أهله .
رشدين عن ابن لهيعة عن بشير بن أبي عمرو عن عبد الله قال ملحمة الإسكندرية على يدي طبارس بن أسطبيان إذا نزل مركب بالمنارة فوضع ثم رفع ثلاث مرات فإذا انتصف النهار جاءكم بأربعمائة حتى ينزلوا عند المنارة .
قال ابن لهيعة وحدثني أبو زرعة عن تبيع قال على الإسكندرية يومئذ في ملحمتها رسول أحمق قريش فتكون الملحمة بسوق الحيتان ويضع ملوك الروم كراسيهم بقيسارية والقبة الخضراء وبيوحنس وينحاز المسلمون إلى مسجد سليمان حتى تغشاهم طليعة العرب فيهم فارس على فرس أغر مجيب فيه بلقه على كوم المنارة .
رشدين عن ابن لهيعة قال حدثني سعيد عن عبد الله بن راشد قال سمعت أبي يقول سيخرج من قريش رجل معروف النسب من الأب والأم مغضبا إلى الروم فيقبلونه وينزلونه منزل كرامة ثم يكون من يوم خروجه إلى الروم عشرين شهرا ثم يقبل بالروم إلى الإسكندرية في سفنهم فتلقاهم ريح شديدة لا يرجع منهم إلى أرض الروم إلا مخبر .
قال أبوه فلو أشاء أن أخبركم حيث يضع أمير الروم رأيته يومئذ ينزل بين الخضراء القديم إلى المنارة مما يلي الإسكندرية .
رشدين وابن وهب جميعا عن ابن لهيعة قال حدثني بشر بن مخمر المعافري قال سمعت أبا فراس يقول سمعت عبد الله بن عمرو يقول علامة ملحمة الإسكندرية إذا رأيتم دهقانين من دهاقين العرب خرجا إلى الروم فهو علامة ملحمة الإسكندرية .
ابن وهب ورشدين جميعا عن ابن لهيعة عن عمران بن أبي جميل عن أبي فراس قال كنا عند عبد الله بن عمرو بالإسكندرية فقيل له إن الناس فقد فزعوا فأمر بسلاحه وفرسه فجاءه رجل فقال من أين هذا الفزع ؟ قال سفين تراءت من ناحية قبرس قال انزعوا عن فرسي قال فقلنا أصلحك الله إن الناس قد ركبوا فقال ليس هذا بملحمة الإسكندرية إنما يأتون من نحو المغرب من نحو أنطابلس فتأتي مائة ثم مائة حتى عد سبعمائة .
حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن عمرو بن جابر الحضرمي قال سمعت شفيا الأصبحي

313

نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست