responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 312


غرب [1] الإسكندرية فيفرق القرشي خيله نحو تلك السفن المغربة تسايرها وبعض خيله عنده قال عبد الله يا أحمق لا تفرق خيلك قال فينزلون فيقاتلونهم المسلمون حتى تضطر الروم المسلمين إلى سوق الحيتان فيقتتلون حتى يبلغ الدم ثنن الخيل ثم تأتي المسلمين راية مددا لهم فإذا رآها الروم توجهوا إلى مراكبهم فركبوها ثم دفعوا فساروا حتى يقول الذي في بصره ضعف ما أراهم ويقول الحديد البصر إني لأرى أخرياتهم فيبعث الله عليهم ريحا عاصفا فتردهم إلى الإسكندرية فتنكسر مراكبهم ما بين الإسكندرية والمنارة فيأسرونهم بأجمعهم إلا مركب واحد ينجو بأهله حتى إذا أتوا بلادهم فأخبروهم خبر ما لقوا بعث الله على ذلك المركب ريحا عاصفا فردته إلى الإسكندرية فينكسر فيأخذوا من فيه .
رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل قال علامة ملحمة دمياط ألوية تخرج من مصر إلى الشام يقال لها ألوية الضلالة .
حدثنا الوليد بن مسلم ورشدين عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي فراس عن عبد الله بن عمرو قال إذا رأيت دهقانين من دهاقين العرب هربا إلى الروم فذلك علامة وقعة الإسكندرية .
حدثنا نعيم ثنا ضمرة عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني قال قال عبد الله بن تعلى لابنته إذا بلغك أن الإسكندرية قد فتحت فإن كان خمارك بالغرب فلا تأخذيه حتى تلحقي بالمشرق قال وكان عبد الله بن تعلى عالما .
رشدين عن ابن لهيعة عن بشير بن أبي عمرو عن يزيد بن قوذر حدثني شفي أن أول مواحيز مصر يخربه العدو نقيوس [2] .
قال ابن لهيعة وأخبرني أبو زرعة أنه سمع شفيا يقول يا أهل مصر ستقطع عليكم مواحيزكم الشتاء مع الصيف فاختاروا لأنفسكم خيرها قالوا وما خيرها ؟ قال كل



[1] في ع ( عند الإسكندرية ) .
[2] سقط هذا الأثر من ع وفي الأصل ( يكبس ) وهو تصحيف صوابه ما أثبتناه ونقيوس قرية بين الفسطاط والإسكندرية كانت بها وقعة لعمرو بن العاص والروم لما نقضوا . معجم البلدان ومن الواضح أن آثار هذا الفصل هي أصداء استرداد القوات البيزنطية للإسكندرية بعد فتحها ومهاجمة عمرو بن العاص للبيزنطيين وإيقاعه بهم واسترداد الإسكندرية .

312

نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست