responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 30


فيها لا يدرى على حق يقاتل أم على باطل فلا يزالون كذلك حتى يصيروا إلى فسطاطين :
فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه فإذا هما اجتمعا فأبصر الدجال اليوم أو غدا .
حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد قال سمعت عبد الله بن زرير الغافقي يقول سمعت عليا رضي الله عنه يقول الفتن أربع فتنة السراء وفتنة الضراء وفتنة كذا فذكر معدن الذهب ثم يخرج رجل من عترة النبي صلى الله عليه وسلم يصلح الله على يديه أمرهم .
حدثنا الوليد بن مسلم عن إسماعيل بن رافع عمن حدثه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ستكون بعدي فتن منها فتنة الأحلاس يكون فيها حرب وهرب ثم بعدها فتن أشد منها ثم تكون فتنة كلما قيل انقطعت تمادت حتى لا يبقى بيت إلا دخلته ولا مسلم إلا صكته أو حتى يخرج رجل من عترتي ) .
حدثنا محمد بن حمير وابن وهب عن ابن لهيعة عن عبد الرحمن بن شريح عن عبد الله بن هبيرة قال الفتن أربع فالأولى بصيرة والثانية فتنة هواء والثالثة فتنة عمياء والرابعة الدجال .
حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الجبار بن رشيد الأزدي عن أمه عن ربيعة القيصر عن تبيع [1] عن كعب قال تكون فتن ثلاث كأمسكم الذاهب فتنة تكون بالشام ثم الشرقية هلاك الملوك ثم تتبعها الغربية وذكر الرايات الصفر قال والغربية هي العمياء .
حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن أبي التياح عن أبيه عن أبي العوام عن كعب قال تدور رحى العرب بعد خمس وعشرين بعد وفاة نبيهم صلى الله عليه وسلم ثم تنشأ فتنة فيكون فيها قتل وقتال ثم يعودون في الأمن والطمأنينة حتى يكونوا في الاستواء كالدوامة يعني معاوية ثم تنشأ فتنة يكون فيها قتل وقتال فإني أجدها في كتاب [2] الله المظلمة تلوي بكل ذي كبر .
حدثنا أبو عمر الصفار عن أبي التياح عن أبي العوام عن كعب نحوه .
حدثنا ابن المبارك أنا الأعمش عن أبي صالح قال قال كعب ومسجد المدينة يبنى



[1] هو ابن امرأة كعب الأحبار .
[2] يريد التوراة وكثيرا ما وردت هذه الشارات في أحاديث كعب .

30

نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست