responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 29


وتعرك الأمة فيها بالبلاء عرك الأديم ثم لا يستطيع أحد من الناس يقول فيها مه مه ثم لا يرفعونها من ناحية إلا انفتقت من ناحية أخرى ) .
حدثنا عثمان بن كثير بن دينار عن محمد بن هاجر أخي عمرو بن مهاجر قال حدثني جنيد بن ميمون عن ضرار بن عمرو قال قال أبو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى ( أو يلبسكم شيعا ) [1] أبو قال ( أربع فتن تأتي الفتنة الأولى فيستحل فيها الدماء والثانية يستحل فيها الدماء والأموال والثالثة يستحل فيها الدماء والأموال والفروج والرابعة عمياء مظلمة تمور مور البحر تنتشر حتى لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته ) .
حدثنا الحكم بن نافع عن أرطاة بن المنذر قال : بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( تكون في أمتي أربع فتن يصيب أمتي في آخرها فتن مترادفة فالأولى تصيبهم فيها بلاء حتى يقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف والثانية حتى يقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف والثالثة كلما قيل انقضت تمادت والفتنة الرابعة تصيرون فيها إلى الكفر إذا كانت الأمة [2] مع هذا مرة ومع هذا مرة بلا إمام ولا جماعة ثم المسيح ثم طلوع الشمس من مغربها ودون الساعة اثنان وسبعون دجالا منهم من لا يتبعه إلا رجل واحد .
حدثنا مروان بن معاوية حدثنا الوليد بن عبد الله بن جميع حدثنا أبو الطفيل قال سمعت حذيفة يقول الفتن ثلاث تسوقهم الرابعة إلى الدجال التي ترمي بالرضف والتي ترمي بالنشف [3] والسوداء المظلمة والتي تموج موج البحر .
حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن عمير بن هانئ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فتنة الأحلاس فيها حرب وهرب وفتنة السراء يخرج دخنها من تحت قدمي رجل يزعم أنه مني وليس مني إنما أوليائي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل ثم يكون فتنة الدهم كلما قيل انقطعت تمادت حتى لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته يقاتل



[1] سورة الأنعام : الآية 65 .
[2] في الأصل ( الإمعة ) وسقطت هذه المادة من نسخة استانبول والامع : الرجل يتابع كل أحد على رأيه لا يثبت على شئ ومتبع الناس إلى الطعام من غير أن يدعى ولعل التقويم الذي توليته هو الصواب .
[3] الرضف : الحجارة المحماة يوغر بها اللبن ، والنشف : الثوب العرق وواحدة النشف : محارة سود كأنها أحرقت بالنار وإذا تركت على رأس الماء طفت ولم تغص فيه وهي التي يحل بها الوسخ عن اليد والرجل ويدون هذا الأثر ( أظلتكم الفتن ترمى بالنشف ثم التي تليها ترمي بالرضف ) يعني أن الأولى من الفتن لا تؤثر في أديان الناس لخفتها والتي بعدها كهيئة حجارة قد أحميت بالنار فكانت رضفا فهي أبلغ في أديانهم وأثلم لأبدانهم . النهاية لابن الأثير القاموس .

29

نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست