responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 25


تسمية الفتن التي هي كائنة وعددها من وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة حدثنا بقية بن الوليد والحكم بن نافع وأبو المغيرة عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي عن أبيه عن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال : لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أعدد يا عوف ستا بين يدي الساعة أولهن موتي ) فاستبكيت حتى جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكتني ثم قال قل ( إحدى والثانية فتح بيت المقدس قل اثنتين والثالثة موتان يكون في أمتي كقعاص الغنم [1] قل ثلاثا والرابعة فتنة تكون في أمتي قال وعظمها قل أربعا والخامسة يفيض المال فيكم حتى يعطى الرجل المائة الدينار فيتسخطها قل خمسا والسادسة هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر ثم يسيرون إليكم فيقاتلونكم والمسلمون يومئذ في أرض يقال لها الغوطة [2] في مدينة يقال لها دمشق ) .
حدثنا محمد بن شابور عن النعمان بن المنذر عن مكحول عن عوف بن مالك قال :
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ست بين يدي الساعة : أولهن موت نبيكم صلى الله عليه وسلم قل إحدى والثانية فتح بيت المقدس والثالثة موت يقع فيكم كقعاص الغنم والرابعة فتنة بينكم لا يبقى بيت



[1] في هذا إشارة إلى طاعون عمواس سنة 18 ه‌ أيام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه والقعص : الموت .
[2] هادن معاوية الروم ثم هادنهم عبد الملك بن مروان أثناء الانشغال بالحروب الأهلية وقامت بيزنطة بإنزال الجراجمة في جبل لبنان فأخذوا يغيرون على المسلمين حتى أطراف دمشق في ديرمران موقع خانق الربوة الحالي . وخير المواد عن هذا الموضوع لدى البلاذري في كتاب البلدان ولدى ابن العديم في الجزء الأول من كتابه بغية الطلب .

25

نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست