responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفاروق نویسنده : مؤسسة دلتا للمعلومات والأنظمة    جلد : 1  صفحه : 994


- أضواء على السنة المحمدية 145 : وقد كان أقوى هؤلاء الكهان دهاء وأشدهم مكراً ، كعب الأحبار ووهب بن منبه ، وعبد الله بن سلام . ولما وجدوا أن حيلهم قد راجت بما أظهروه من كاذب الورع والتقوى ، وأن المسلمين قد سكنوا إليهم ، واغتروا بهم ، جعلوا أول همهم أن يضربوا المسلمين في صميم دينهم ، وذلك بأن يدسوا إلى أصوله التي قام عليه ما يريدون من أساطير وخرافات ، وأوهام وترهات ، لكي تهي هذه الأصول وتضعف . لما عجزوا عن أن ينالوا من القرآن الكريم لأنه قد حفظ بالتدوين ، واستظهره آلاف من المسلمين ، وأنه قد أصبح بذلك في منعة من أن يزاد فيه كلمة أو يتدسس إليه حرف ، اتجهوا إلى التحديث عن النبيِّ فافتروا ماشاءوا أن يفتروا عليه أحاديث لم تصدر عنه . وأعانهم على ذلك أن ما تحدث به النبيِّ في حياته لم يكن محدد المعالم ، ولا محفوظ الأصول ، لأنه لم يكتب في عهده صلوات الله عليه كما كتب القرآن ، ولا كتبه صحابته من بعده ، وأن في استطاعة كل ذي هوى أو دخلة سيئة ، أن يدسس إليه بالافتراء ، ويسطو عليه بالكذب . ويسَّر لهم كيدهم أن وجدوا الصحابة يرجعون إليهم في معرفة ما لا يعلمون من أمور العالم الماضية . قال ابن الجوزي : لما لم يستطيع أحد أن يدخل في القرآن ماليس منه أخذ أقوام يزيدون في الحديث ويضعون مالم يقل ( ص 14 ج 2 تاريخ ابن عساكر ) ( . وبواسطة كعب وابن منبه وسواهما من اليهود الذين أسلموا تسربت إلى الحديث طائفة من أقاصيص التلمود [ الاسرائيليات ] وما لبثت هذه الروايات أن أصبحت جزءاً من الأخبار الدينية والتاريخية .
( وقال عنه الذهبي في تذكرة الحفاظ إنه : قدم من اليمن في دولة أمير المؤمنين عمر فأخذ عنه الصحابة وغيرهم وروى جماعة من التابعين مرسلاً ، مات بحمص في سنة 32 أو 33 أو 38 بعد ما ملأ الشام وغيرها من البلاد الإسلامية اليهودية برواياته وقصصه المستمدة من الأخبار ، كما فعل تميم الداري في الأخبار النصرانية ) .
< فهرس الموضوعات > * * * أحاديث في الصحاح من نوع أحاديث كعب الأحبار ! !
< / فهرس الموضوعات > * * * أحاديث في الصحاح من نوع أحاديث كعب الأحبار ! !
< فهرس الموضوعات > الغراب والحمام وسفينة نوح ! !
< / فهرس الموضوعات > الغراب والحمام وسفينة نوح ! !
- الدر المنثور : 3 / 335 : وأخرج ابن مردويه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لما استقرت السفينة على الجودي لبث ما شاء الله ثم إنه أذن له فهبط على الجبل فدعا الغراب فقال ائتني بخبر الأرض فانحدر الغراب على الأرض وفيها الغرقى من قوم نوح فأبطأ عليه فلعنه ودعا الحمامة فوقع على كف نوح فقال اهبطي فائتيني بخبر الأرض فانحدر فلم يلبث إلا قليلاً حتى جاء ينفض ريشه

994

نام کتاب : الفاروق نویسنده : مؤسسة دلتا للمعلومات والأنظمة    جلد : 1  صفحه : 994
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست