قال فسأله فقال عمر رضي الله عنه . قال قلنا فعلم عمر من تعني قال نعم كما أن دون غد ليلة وذلك أني حدثته ! - البخاري : 2 / 226 : باب الصوم كفارة حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا جامع عن أبي وائل عن حذيفة قال قال عمر رضي الله عنه من يحفظ حديثا عن النبيِّ ( ص ) في الفتنة ؟ قال حذيفة أنا سمعته يقول فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تكفرها الصلاة والصيام والصدقة . قال ليس أسأل عن ذه إنما أسأل عن التي تموج كما يموج البحر ؟ قال حذيفة وإن دون ذلك باباً مغلقاً قال فيفتح أو يكسر ؟ قال يكسر قال ذاك أجدر أن لا يغلق إلى يوم القيامة فقلنا لمسروق سله أكان عمر يعلم من الباب فسأله فقال نعم كما يعلم أن دون غد الليلة ! وأخبره كعب بأنه سوف يقتل في المدينة ويكون شهيداً . . فصدقه عمر ! ! - تاريخ المدينة : 3 / 891 : حدثنا محمد بن يحيى بن علي المدني قال ، حدثني عبد العزيز ابن عمر بن عبد الرحمن بن عوف قال حدثني عبد الله بن زيد ابن أسلم ، عن أبيه ، عن جده قال : لما قدم عمر رضي الله عنه من مكة في آخر حجة حجها أتاه كعب فقال : يا أمير المؤمنين ، اعهد فإنك ميت في عامِك ، قال عمر رضي الله عنه وما يدريك يا كعب ؟ قال : وجدته في كتاب الله . أنشدك الله يا كعب هل وجدتني باسمي ونسبي ، عمر بن الخطاب ؟ قال : اللهمَّ لا ، ولكني وجدت صفتك وسيرتك وعملك وزمانك . فلما أصبح الغد غدا عليه كعب فقال عمر رضي الله عنه : يا كعب ، فقال كعب : بقيت ليلتان ، فلما أصبح الغد غدا عليه كعب . قال عبد العزيز : فأخبرني عاصم بن عمر بن عبيد الله بن عمر قال : قال عمر رضي الله عنه : . يواعدني كعب ثلاثا يعدها * و لا شك أن القول ما قاله كعب وما بي لقاء الموت إني لميت * ولكنما في الذنب يتبعه الذنب فلما طعن عمر رضي الله عنه دخل عليه كعب فقال : ألم أنهك ؟ ! قال : بلى ، ولكن كان أمر الله قدراً مقدوراً ! ! - معجم ما استعجم : 2 / 425 : ( الحثمة ) بفتح أوله وإسكان ثانيه : صخرات بأسفل مكة ، بها ربع عمر بن الخطاب . روى عنه مجاهد أنه قرأ على المنبر ( جنات عدن ) فقال : أيهاالناس ، أتدرون ما جنات عدن ؟ قصر في الجنة له خمسه آلاف باب ، على كل باب خمسه وعشرون ألفا من الحور