responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفاروق نویسنده : مؤسسة دلتا للمعلومات والأنظمة    جلد : 1  صفحه : 972


إن ثمغاً وصرمة بن الأكوع والعبد الذي فيه والمائة سهم التي بخيبر ورقيقه الذي فيه والمائة التي أطعمه محمد ( ص ) بالوادي ، تليه حفصة ما عاشت ، ثم يليه ذو الرأي من أهلها ، أن لا يباع ولا يشترى ، ينفقه حيث رأى من السائل والمحروم وذوي القربى ، ولا حرج على من وليه إن أكل أو آكل أو اشترى رقيقاً منه .
< فهرس الموضوعات > وقد أصابه من يهود بني حارثة ! !
< / فهرس الموضوعات > وقد أصابه من يهود بني حارثة ! !
- مسند أحمد : 2 / 125 : حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس ثنا حماد يعني ابن زيد ثنا أيوب عن نافع عن ابن عمران عمر بن الخطاب أصاب أرضاً من يهود بني حارثة يقال لها ثمغ فقال يا رسول الله إني أصبت مالاً نفيساً أريد أن أتصدق به قال فجعلها صدقةً لا تباع ولا توهب ولا تورث يليها ذوو الرأي من آل عمر فما عفا من ثمرتها جعل في سبيل الله تعالى وابن السبيل وفي الرقاب والفقراء ولذي القربى والضعيف وليس على من وليها جناح أن يأكل بالمعروف أو يؤكل صديقاً غير متمول منه مالاً . قال حماد فزعم عمرو بن دينار أن عبد الله بن عمر كان يهدي إلى عبد الله بن صفوان منه ، قال فتصدقت حفصة بأرض لها على ذلك وتصدق ابن عمر بأرض له على ذلك ووليتها حفصة .
< فهرس الموضوعات > مع أنه لم يكن يوماً غنياً لا في مكة ولا في المدينة ! !
< / فهرس الموضوعات > مع أنه لم يكن يوماً غنياً لا في مكة ولا في المدينة ! !
- مسلم : 6 / 116 : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا خلف بن خليفة عن يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال : خرج رسول الله ( ص ) ذات يوم أو ليلة فإذا هو بأبي بكر وعمر فقال : ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة ؟ قالا الجوع يا رسول الله قال : وأنا والذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما قوموا فقاموا معه فأتى رجلاً من الأنصار فإذا هو ليس في بيته ، فلما رأته المرأة قالت مرحباً وأهلاً ! فقال لها رسول الله ( ص ) : أين فلان ؟ قالت ذهب يستعذب لنا من الماء إذ جاء الأنصاري ، فنظر إلى رسول الله ( ص ) وصاحبيه ثم قال الحمد لله ما أحد اليوم أكرم أضيافاً مني . قال فانطلق فجاءهم بعذق فيه بسرٌ وتمرٌ ورطبٌ فقال كلوا من هذه وأخذ المدية ، فقال له رسول الله ( ص ) إياك والحلوب . فذبح لهم فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق وشربوا فلما أن شبعوا ورووا قال رسول الله ( ص ) لأبي بكر وعمر : والذي نفسي بيده لتسألُن عن هذا النعيم يوم القيامة ، أخرجكم من بيوتكم الجوع ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم . وحدثني إسحق بن منصور أخبرنا أبو هشام ( يعني المغيرة بن سلمة ) حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا يزيد حدثنا أبو حازم قال سمعت أبا هريرة يقول : بينا أبو بكر قاعد وعمر معه إذ أتاهما رسول الله ( ص ) فقال : ما أقعدكما ههنا ؟ قالا أخرجنا

972

نام کتاب : الفاروق نویسنده : مؤسسة دلتا للمعلومات والأنظمة    جلد : 1  صفحه : 972
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست