responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفاروق نویسنده : مؤسسة دلتا للمعلومات والأنظمة    جلد : 1  صفحه : 1197


- سير أعلام النبلاء : 1 / 129 : يونس بن بكير ، وعدة : عن المسعودي ، عن نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد ، عن أبيه ، عن جده قال : مر زيد بن عمرو على رسول الله ، ( ص ) ، وزيد ابن حارثة ، فدعواه إلى سفرة لهما فقال يا ابن أخي إني لا آكل مما ذبح على النصب . فما رؤي رسول الله ( ص ) بعد ذلك اليوم يأكل مما ذبح على النصب ( . وروى الواقدي أنه مات فدفن بأصل حراء ، وقال ابن إسحاق قتل ببلاد لخم .
عبد العزيز بن المختار : أنبأنا موسى بن عقبة ، أخبرني سالم ، سمع ابن عمر يحدث عن رسول الله ( ص ) ، أنه لقي زيد بن عمرو أسفل بلدح قبل الوحي . فقدم إلى زيد سفرة فيها لحم ، فأبى أن يأكل وقال : لا آكل مما تذبحون على أنصابكم ، أنا لا آكل إلا مما ذكر اسم الله عليه . أخرجه البخاري وزاد في آخره وكان يعيب على قريش ويقول : الشاة خلقها الله ، وأنزل لها من السماء ، وأنبت لها من الأرض ثم تذبحونها على غير اسم الله ؟ !
أبو أسامة وغيره قالا حدثنا محمَّد بن عمرو ، عن أبي سلمة ويحيى بن عبد الرحمن ، عن أسامة بن زيد ، عن زيد بن حارثة قال خرجت مع رسول الله ( ص ) وهو مردفي إلى نصب من الأنصاب ، فذبحنا له شاة ووضعناها في التنور ، حتى إذا نضجت جعلناها في سفرتنا ثم أقبل رسول الله ( ص ) يسير وهو مردفي في أيام الحر . حتى إذا كنا بأعلى الوادي لقي زيد بن عمرو ، فحيى أحدهما الآخر ، فقال له النبي ( ص ) مالي أرى قومك قد شنفوا لك أي أبغضوك ؟ قال أما والله إن ذلك مني لغير سائرة كانت مني إليهم ولكني أراهم على ضلالة ، فخرجت أبتغي الدين حتى قدمت على أحبار أيلة ، فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به فدللت على شيخ بالجزيرة فقدمت عليه فأخبرته ، فقال إن كل من رأيت في ضلالة إنك لتسأل عن دين هو دين الله وملائكته ، وقد خرج في أرضك نبي أو هو خارج ارجع إليه واتبعه فرجعت فلم أحس شيئاً ، فأناخ رسول الله ( ص ) البعير ، ثم قدمنا إليه السفرة ، فقال : ما هذه ؟ قلنا : شاة ذبحناها للنصب كذا . قال : فقال إني لا آكل مما ذبح لغير الله ثم تفرقا ومات زيد قبل المبعث فقال رسول الله ( ص ) : يأتي أمة وحده .
رواه إبراهيم الحربي في الغريب عن شيخين له ، عن أبي أسامة ، ثم قال : في ذبحها على النصب وجهان : إما أن زيداً فعله عن غير أمر النبي ( ص ) ، إلا أنه كان معه فنسب ذلك إليه ، لأن زيداً لم يكن معه من العصمة والتوفيق ما أعطاه الله لنبيه ، وكيف يجوز ذلك وهو × قد منع زيدا أن يمس صنما ، وما مسه هو قبل نبوته ، فكيف يرضى أن يذبح للصنم ، هذا محال ! .

1197

نام کتاب : الفاروق نویسنده : مؤسسة دلتا للمعلومات والأنظمة    جلد : 1  صفحه : 1197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست