فمرنا بما يأتيك يا خير مرسل وإن كان فيما جاء شيب الذوائب وكن لى شفيعا يوم لا ذو شفاعة سواك بمغن عن سواد بن قارب قال ففرح رسول الله ( ص ) وأصحابه بمقالتي فرحاً شديداً حتى رؤي الفرح في وجوهِهم . قال فوثب إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فالتزمه وقال قد كنت أشتهي أن أسمع هذا الحديث منك فهل يأتيك رئيُّك اليوم ؟ ! قال أما منذ قرأت القرآن فلا ونِعْمَ العوض كتاب الله من الجن . ثم أنشأ عمر يقول كنَّا يوماً في حي من قريش يقال لهم آل ذريح وقد ذبحوا عجلاً لهم والجزار يعالجه إذ سمعنا صوتاً من جوف العجل ولا نرى شيئاً : يا آل ذريح أمر نجيح صائح يصيح بلسان فصيح يشهد أن لا إله إلا الله . وقد روينا خبر سواد هذا من طريق البخاري ثنا يحيى ابن سليمان قال حدثني ابن وهيب قال حدثني عمر أن سالما حدثه عن عبد الله ابن عمر فذكر الخبر أخصر مما سقناه وفي الألفاظ اختلاف . قال السهيلي ولسواد ابن قارب هذا مقام حميد في دوس حين بلغهم وفاة رسول الله ( ص ) تسليماً . < فهرس الموضوعات > * * * تصديقه من يدعي أنه خطفته الجن وسؤاله عنهم ! ! < / فهرس الموضوعات > * * * تصديقه من يدعي أنه خطفته الجن وسؤاله عنهم ! ! < فهرس الموضوعات > وقد صدَّق رجلاً ذهب به الجن من البئر إلى الجنة وأرجعوه ! < / فهرس الموضوعات > وقد صدَّق رجلاً ذهب به الجن من البئر إلى الجنة وأرجعوه ! - معجم البلدان : 4 / 386 : قلبين : أظنها من قرى دمشق وهي عند طرميس ، ذكرها ابن عساكر في تاريخه ولم يوضح عنها ، قال هشام بن يزيد بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب كان يسكن طرميس كانت لجده معاوية ، وقد ذكرها ابن منير فقال : فالقصر فالمرج فالميدان فالشرف الأعلى فسطرا فجرمانا فقلبين القلت ، قال هشام بن محمَّد : أخبرني ابن عبد الرحمن القشيري عن امرأة بن حباشة النميري قالت : خرجنا مع عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، أيام خرج إلى الشام فنزلنا موضعاً يقال له القلت ، قالت : فذهب زوجي شريك يستقي فوقعت دلوه في القلت فلم يقدر على أخذها لكثرة الناس فقيل له : أخر ذلك إلى الليل ، فلما أمسى نزل إلى القلت ولم يرجع فأبطأ وأراد عمر الرحيل فأتيته وأخبرته بمكان زوجي فأقام عليه ثلاثاً وارتحل في الرابع وإذا شريك قد أقبل فقال له الناس : أين كنت ؟ فجاء إلى عمر ، رضي الله عنه ، وفي يده ورقة يواريها الكف وتشتمل على