< فهرس الموضوعات > مع كل مافعله عمر . . ادعى أتباعه أنهم . . حفظواالسنة ب ( تدوينها ! ! < / فهرس الموضوعات > مع كل مافعله عمر . . ادعى أتباعه أنهم . . حفظواالسنة ب ( تدوينها ! ! - كتاب المجروحين : 1 / 33 : ( أخبرنا عبد الملك بن محمَّد قال : سمعت عباس بن محمَّد يقول : سمعت يحيى بن معين يقول : لو لم نكتب الحديث من ثلاثين وجهاً ما عقلناه . قال أبو حاتم : فهذا عناية هذه الطائفة ( الذين سموا أنفسهم أهل السنَّة والجماعة ) بحفظ السنن على المسلمين ، وذب الكذب عن رسول رب العالمين ، ولولاهم لتغيرت الأحكام عن سننها حتى لم يكن يعرف أحد صحيحها من سقيمها ، والملزق بالنبيِّ والموضوع عليه مما روى عنه الثقات والأئمة في الدين . فإن قال قائل : فكيف جرحت من بعد الصحابة ؟ وأبيت ذلك في الصحابة والسهو والخطأ موجود في أصحاب رسول الله كما وجد فيمن بعدهم من المحدثين ؟ يقال له : إن الله عزَّ وجلَّ نزه أقدار أصحاب رسوله عن ثلب قادح ، وصان أقدارهم عن وقيعة متنقص وجعلهم كالنجوم يقتدى بهم ( فالثلب لهم غير حلال ، والقدح فيهم ضد الإيمان ، والتنقيص لأحدهم نفس النفاق ، لأنهم خير الناس قرناً بعد رسول الله بحكم من ( لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى ) . < فهرس الموضوعات > والصحابة معصومون ( ولو فعلوا مافعلوا ! ! < / فهرس الموضوعات > والصحابة معصومون ( ولو فعلوا مافعلوا ! ! ( وإن من تولى رسول الله إيداعهم ما ولاه الله بيانه الناس لبالحريِّ من أن لا يجرح ، لأنَّ رسول الله لم يودع أصحابه الرسالة وأمرهم أن يبلغ الشاهد الغائب إلا وهم عنده صادقون جائزوا الشهادة ، ولو لم يكونوا كذلك لم يأمرهم بتبليغ من بعدهم ما شهدوا منه ، لأنه لو كان كذلك لكان فيه قدحاً في الرسالة . وكفى بمن عدله رسول الله شرفاً . وإن مَن بعد الصحابة ليسوا كذلك ، لأن الصحابي إذا أدى إلى من بعده يحتمل أن يكون المبلغ إليه منافقاً ، أو مبتدعاً ضالاً ينقص من الخبر أو يزيد فيه ، ليضل به العالم من الناس ، فمن أجله ما فرقنا بينهم وبين الصحابه ، إذ صان الله عزَّ وجلَّ أقدار الصحابة عن البدع والضلال ! . < فهرس الموضوعات > وقال ابن حبان : الذين حبسهم عمر أخيار صادقون . . لكن لأجل ردع غيرهم ! ! < / فهرس الموضوعات > وقال ابن حبان : الذين حبسهم عمر أخيار صادقون . . لكن لأجل ردع غيرهم ! ! - كتاب المجروحين : 1 / 34 : ذكر أول من وقى الكذب على رسول الله حدثنا الهيثم بن خلف الدوري ببغداد والحسين بن عبد الله القطان بالرقة : أنبأنا إسحق بن موسى الأنصاري قال حدثنا معن بن عيسى القزاز عن مالك بن أنس [ عن ابن إدريس ] عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه قال : بعث عمر بن الخطاب إلى عبد الله بن مسعود وأبي الدرداء وأبي مسعود الأنصاري فقال : ماهذا