معكم . إنكم تقدمون على قوم للقرآن في صدورهم هزيز كهزيز المرجل . فإذا رأوكم مدُّوا إليكم أعناقهم وقالوا : أصحاب محمَّد . فأقلوا الرواية عن رسول الله ( ص ) ، ثم أنا شريككم . الحديث من أفراد المصنف . - سنن الدارمي : 1 / 85 : ( أخبرنا ) سهل بن حماد ثنا شعبة ثنا بيان عن الشعبي عن قرظة بن كعب أن عمر شيَّع الأنصار حين خرجوا من المدينة فقال : أتدرون لم شيعتكم ؟ قلنا لحقِّ الأنصار قال : إنكم تأتون قوماً تهتز ألسنتهم بالقرآن اهتزاز النخل فلا تصدُّوهم بالحديث عن رسول الله ( ص ) وأنا شريككم . قال فما حدثت بشيءٍ وقد سمعت كما سمع أصحابي . أخبرنا يزيد ابن هارون أنا أشعث بن سوار عن الشعبي عن قرظة بن كعب قال بعث عمر بن الخطاب رهطاً من الأنصار إلى الكوفة فبعثني معهم فجعل يمشي معنا حتى أتى صرار ، وصرار ماء في طريق المدينة فجعل ينفض الغبار عن رجليه ثم قال : إنكم تأتون الكوفة فتأتون قوماً لهم أزيزٌ بالقرآن فيأتونكم فيقولون قدم أصحاب محمَّد قدم أصحاب محمَّد فيأتونكم فيسألونكم عن الحديث فاعلموا أن أسبغ الوضؤ ثلاث وثنتان تجزيان ثم قال : إنكم تأتون الكوفة فتأتون قوماً لهم أزيز بالقرآن فيقولون قدم أصحاب محمَّد قدم أصحاب محمَّد فيأتونكم فيسألونكم عن الحديث فأقلو الرواية عن رسول الله ( ص ) وأنا شريككم فيه . قال قرظة وإن كنت لأجلس في القوم فيذكرون الحديث عن رسول الله ( ص ) وإني لمن أحفظهم له فإذا ذكرت وصية عمر سكت . قال أبو محمَّد معناه عندي الحديث عن أيام رسول الله ( ص ) ليس السنن والفرائض . ( يا ليت عمر استثنى ذلك يا أبا محمَّد الدارمي ؟ ! ) - كنز العمال : 9 / 447 : ( قال قرظة وإن كنت لأجلس في القوم فيذكرون الحديث عن رسول الله ( ص ) وإني لمن أحفظهم له فإذا ذكرت وصية عمر سكت ! وكنز العمال : 10 / 291 - مستدرك الحاكم : 1 / 102 : ( حدثنا ) أبو العباس محمَّد بن يعقوب أنبأ محمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ ابن وهب قال سمعت سفيان بن عيينة يحدث عن بيان عن عامر الشعبي عن قرظة بن كعب قال خرجنا نريد العراق فمشى معنا عمر بن الخطاب إلى صرار فتوضأ ثم قال أتدرون لم مشيت معكم ؟ قالوا نعم نحن أصحاب رسول الله ( ص ) مشيت معنا قال : إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقران كدوي النحل فلا تبدونهم بالأحاديث فيشغلونكم جرِّدوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله ( ص ) وامضوا وأنا شريككم . فلما قدم قرظة قالوا حدثنا قال نهانا ابن الخطاب ! هذا حديث صحيح الإسناد