از آنروز به بعد لعن منافقين حرام شد و قنوت از نماز حذف شد . . . - الدر المنثور ج 6 ص 421 ابن ضريس از عبد الله بن عبدالرحمان از پدرش روايت مىكند : پشت سر عمر بن خطاب نماز مىخواندم پس از سوره دوم اين عبارات را خواند ( اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونثنى عليك الخير كله ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك . اللهم اياك نعبد ولك نصلى ونسجد واليك نسعى ونحقد نرجو رحمتك ونخشى عذابك ان عذابك بالكفار ملحق . . . و در مصحف ابن عباس به قراءت أبى و ابو موسى آمده : بسم الله الرحمن الرحيم اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونثنى عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجر . و در مصحف حجر آمده : اللهم انا نستعيك و در مصحف ابن عباس به قراءت أبى و ابو موسى آمده ، اللهم اياك نعبد ولك نصلى ونسجد واليك نسعى ونحقد ، نخشى عذابك ونرجو رحمتك ان عذابك بالكفار ملحق . محمد بن نصر و طحاوى از ابن عباس روايت مىكند : عمر بن خطاب اين دو سوره ( جعلى ) را در قنوت مىخواند : اللهم اياك نعبد و اللهم انا نستعينك . و محمد بن نصر از عبد الرحمان بن ابزى روايت مىكند : عمر آن دو سوره را در قنوت مىخواند . محمد بن نصر از عبد الرحمان بن ابى ليلى روايت مىكند : عمر اين دو سوره ( جعلى ) را در قنوت مىخواند : اللهم انا نستعينك و اللهم اياك نعبد . ابن ابى شيبه در المصنف و محمد بن نصر و بيهقى در سنن از عبيد بن عمير روايت مىكند : عمر بن خطاب بعد از ركوع در قنوت چنين مىخواند : بسم الله الرحمن الرحيم ، اللهم انا نستعيك ونستغفرك ونثنى عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك بسم الله الرحمن الرحيم اياك نعبد ولك نصلى ونسجد ولك نسعى ونحقد نرجو رحمتك ونخشى عذابك ان عذابك بالكفار ملحق . عبيد معتقد است كه آنها دو سوره از قرآن از مصحف ابن مسعود بوده است . ( در تمامى ) اين روايات ذكر شد ، عمر قصد داشت الفاظ قنوتى را كه از رسول خدا صلى الله عليه وآله در لعن و نفرين كفار و منافقين وارد شده است ، عوض كرده ، سپس پس از مدتى اصل قنوت را هم حذف كرد ، تا از اينراه خدمتى به دوستان هم قبيلهاش از قريش كرده باشد . و ديگر آنكه سعى كرد دو دعاى ساختگى خود را به عنوان دو سوره در قرآن جا بزند كه به لطف خدا موفق نشد و تيرش به سنگ خورد و رسوا شد . ) - تاريخ مدينه منوره ج 3 ص 1009