نام کتاب : العثمانية نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 335
( 22 ) ص 49 - 50 من العثمانية هذا راجع على الجاحظ في النبي صلى الله عليه وآله ، لان الله تعالى قال له : " والله يعصمك من الناس " فلم يكن له في جهاده كبير طاعة وكثير طاعة وكثير من الناس يروى عنه صلى الله عليه وآله : " اقتدوا باللذين من بعدي أبى بكر وعمر " . فوجب أن يبطل جهادهما ، وقد قال للزبير : " ستقاتل عليا وأنت ظالم له " فأشعره بذلك أنه لا يموت في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله . وقال في الكتاب العزيز لطلحة : " وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده " . قالوا : نزلت في طلحة . فأعلمه بذلك أنه يبقى بعده . فوجب أن لا يكون لهما كبير ثواب في الجهاد . والذي صح عندنا من الخبر ، وهو قوله " ستقاتل بعدي الناكثين " أنه قاله لما وضعت الحرب أوزارها ، ودخل الناس في دين الله أفواجا ، ووضعت الجزية ودان العرب قاطبة . ( 23 ) ص 58 - 59 من العثمانية أمر عمرو بن عبد ود أشهر وأكثر من أن يحتج له ، فليتلمح كتب المغازي والسير ، ولينظر ما رثته به شعراء قريش لما قتل . فمن ذلك ما ذكره محمد بن إسحاق في مغازيه قال : وقال مسافع بن عبد مناف ابن زهرة بن حذافة بن جمح ، يبكى عمرو بن عبد الله بن عبد ود ، حين قتله علي بن أبي طالب عليه السلام مبارزة ، لما جزع المذاد ( 1 ) - أي قطع الخندق .
( 1 ) ط : " لمحبة الخروج وبغض المقام " وصواب النص من الأصل . و " كان " تزاد بين المتلازمين . ( 1 ) المذاد ، بالذال المعجمة : موضع بالمدينة حيث حفر الخندق . ط : " المزار " صوابه في الأصل .
335
نام کتاب : العثمانية نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 335