responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 115


< فهرس الموضوعات > إبراهيم بن عمر النابتي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إبراهيم بن عمر بن الصواف < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إبراهيم بن عيسى الناشري < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إبراهيم بن عيسى الشرعبي < / فهرس الموضوعات > ورأيت بخطه قائمة فيها أسماء من أذن له وأجازه . مات في ربيع الأول سنة أربع وثلاثين ودفن بزاويته التي أنشأها له صهره وأحد أصحابه أبو يوسف أحمد بن علي بن موسى الآتي بأدكو من طرفها الغربي وما رأيت شيخنا ولا المقريزي ولا غيرهما ممن وقفت عليه ذكروه مع جلالته ورأيت من يسمى جده زيادة والله أعلم . إبراهيم بن عمر بن موسى صارم الدين النابتي صاحب الحديدة كان مباركا فاضلا يفهم شيئا من العلوم وينظر في التواريخ وكتب الصوفية وأحب بأخرة كتب ابن العربي ولازم النظر فيها واغتبط بتحصيلها بحيث اجتمع عنده منها جملة بل واقتنى من سائر الكتب شيئا كثيرا ووقفها بعد موته على أهل الخرم فلم يتم ذلك لاستيلاء زوج ابنته المقبول بن أبي بكر الزيلعي صاحب الحال عليها وحملها معه إلى قريته اللحية ثم وضعها في خزانة فلم ينتفع بها أحد .
وكانت وفاته في جمادى الأولى سنة ست وسبعين . أفاده لي بعض الفضلاء اليمنيين ممن أخذ عني .
إبراهيم بن عمر برهان الدين القاهري الحنبلي ويعرف بابن الصواف . أخذ عن القاضي موفق الدين وغيره وفضل وناب في الحكم بل درس وأخذ عنه ولده البدر حسن والشمس محمد بن أحمد بن علي الغزولي وآخرون . وكان فقيها فاضلا . مات في العشرين من رمضان سنة ثمان . ذكره شيخنا في أنبائه باختصار عن هذا مع كونه لم يسم أباه وهو عم أم البدر البغدادي قاضي الحنابلة .
إبراهيم بن عيسى بن إبراهيم بن أبي بكر بن عبد الله بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله أبو اسحق الناشري . ذكره العفيف وقال كان رجلا خيرا صالحا مشاركا في العلوم ماشيا على طريقة أبيه في التعفف والزهد ومحاسن الأخلاق . مات في ثالث أيام التشريق سنة سبع عشرة بالكدرا .
إبراهيم بن عيسى بن إبراهيم بن محمد بن عبيد الشرعبي محتدا اليمني بلدا الشافعي مقلدا الأشعري معتقدا . كان فاضلا في الفقه والعربية والقراءات وغيرها وطوف البلاد فدخل القاهرة والشام والروم وبلاد العجم والهند وقطن بها سنين وأقرأ بها وبمكة حين مجاورته بها بعد الخمسين الطلبة وكذا أقرأ بغيرهما بل كتب عنه أبو القسم بن فهد وغيره من نظمه . وآخر ما كان بمكة بعد التسعين ورجع إلى عدن فمات بها في سنة ست وتسعين وكانت بيده دريهمات يكتسب له منها مع ديانة وخير رحمه الله وممن قرأ عليه وجيره الفخر السلمي ووقف كتبا حسنة برباط

115

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست