responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 129

إسم الكتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع ( عدد الصفحات : 382)


بن الصابوني في أواخر أيام الظاهر خشقدم ولم يلبث أن انفصل عنها في أيام الظاهر بلبان وعاد الخيضري لوظيفته ثم في أثناء أيام الأشرف قايتباي أعيد لنظر القلعة وما معها عن شرامرد المؤيدي نائب قلعة دمشق إلى أن انفصل عنها بالنابلسي كل هذا ونقابة الأشراف معه إلى أن صرف عنها وافتقر وذهب ما خلفه له أبوه من نقد وغيره وتحمل ديونا كثيرة وصار بعد عزه بأبيه إلى حالة امتهان مع إقدام وجرأة ومرافعة مما لا يزداد به إلا مقتا وإبعادا نعم قربه الخيضري بعد كونه السبب في أكثر ما غرمه حين تعرضه للشهاب بن المحوجب مما كان سببا لإنفاد موجوده ولا زال يسترسل فيما هو كمين في نفسه إلى أن رام الإجحاف بولد الشريف الكمال المحيريق أخي زوجته بعد أبيهما في تركته فبادر الولد وشكاه إلى السلطان فطلبه وشهوده وهما إبراهيم الدميري والتقي بن محمود فغيبا وأمسك هو فبدر بكلمات قبيحة فبمجرد وقوفه أمر بضربه فضرب ضربا مبرحا وهو يستغيث ويقول أيفعل هذا بابن ابنة النبي صلى الله عليه وسلم فلا يرحم حتى كاد أن يهلك ثم أرسل به إلى المقشرة ورثى له كل أحد وإن كان كما قلنا مقداما جريئا ثم أطلق بعد يومين بسفارة الدوادار الكبير والزيني بن مزهر بعد الإشهاد عليه بأنه لا يطرق بيت أحد من الأمراء والقضاة وغيرهم بل ولا يجتمع باثنين ولم يلبث أن مات المرافع فيه وسافر بعد يسير إلى مكة فحج ورجع إلى دمشق فخاصم نقيب الأشراف بها فبادر إلى الملك فانتصر له وأهان المشار إليه وعاد إلى محبسه فدام به أشهرا إلى أن تشفع فيه شيخ تربته واستمر حتى حج أيضا في موسم سنة خمس وتسعين وجاور التي بعدها وقصدني غير مرة ومن ذلك ومعه ولده للعرض وكتبت له إجازة ولقيته بمنى فأعلمني بأن خادمة وصل إليه من دمشق ومعه له نحو مائة وخمسين دينارا فضاعت منه ورجع إلى مصر بالحملة فهي غريقة ولا مأمون وقد كتب إلى بعض من وقف على مزعمه نيابة القضاء من ثقات الشاميين ما نصه أنه لم يلها قط والله أرأف بعباده من ذلك انتهى .
إبراهيم بن محمد بن أحمد برهان الدين البصري الشافعي والد محمد وأخوته ويعرف بابن زقرق . له منظومة في الفقه سماها اليسر وقال فيها :
وسمى اليسر لعل الله * يرزقنا اليسر بحق طه ممن أخذ عنه عبد الله البصري نزيل مكة وصاحب قاضيها ابن ظهيرة .

129

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست