responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 101


وأخذ الجبر والمقابلة والمساحة والمقنطرات في الوقت وغيرها عن ابن المجدي وكذا أخذ عن ابن القاياتي وابن البلقيني وشيخنا وأكثر من ملازمته ونوه شيخنا به حتى ولي قضاء مكة عوضا عن المحب الطبري في أوائل رجب سنة ثمان وأربعين وأنعم عليه السلطان فيما قيل بما ارتفق به ولم يلبث أن انفصل في شوال من التي تليها واستقر في صفر من سنة خمسين في قضاء حلب ثم ولي قضاء الشام وحمدت سيرته في ذلك كله لكن لصقت به أشياء فيها مزيد تنطع مع غفلة وسذاجة ويبس وعدم دربة بالجملة وكان كثير الاستحضار للفقه مع معرفة بالفرائض والحساب ولكنه لم يكن في التحقيق وحسن التصور بالبلوغ . وله تصانيف كثيرة منها مما كتبته جزء في مسائل تكون مستثناة من قاعدة لا ينسب لساكت قول قرضه شيخنا وغيره من الأئمة وتعقب أكثرها بهامش من نسختي شيخنا ابن خضر وقد راج أمره على شيخنا فإنه قال أنه شافعي المذهب كثير المعارف في عدة علوم رأس في الفرائض وهو اليوم عالم طرابلس يشتغل في فقه الشافعية والحنفية إلى أن قال وذكر لي أن جده لأمه الشيخ عمر السوبيني كان صالحا له كرامات انتهى . وكان كثير العبادة والتلاوة والتهجد والأفعال المرضية والتواضع إلا مع المتكبرين وسلامة الفطرة غالبة عليه وقد أطلت ترجمته في معجمي وأفحش البقاعي في شأنه . مات بدمشق بعد أن زار بيت المقدس في ذي الحجة سنة ثمان وخمسين ودفن بمقبرة باب الفراديس من جهة الشمال وكانت جنازته حافلة حسبما كتب إلي به بعض الدمشقيين قال وكان من أوعية العلم مطرح التكلف على طريقة السلف له عدة تصانيف رحمه الله وإيانا .
إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط بضم الراء بعدها موحدة خفيفة ابن علي بن أبي بكر برهان الدين وكنى نفسه أبا الحسن الخرباوي البقاعي نزيل القاهرة ثم دمشق وصاحب تلك العجائب والنوائب والقلاقل والمسائل المتعارضة المتناقضة ويقال أنه يلقب ابن عويجان تصغير أعوج . ولد فيما زعم تقريبا سنة تسع وثمانمائة بقرية خربة روحا من عمل البقاع ونشأ بها ثم تحول إلى دمشق ثم فارقها ودخل بيت المقدس ثم القاهرة للاستفتاء على أهلها وهو في غاية من

101

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست