نام کتاب : الصديقة زينب ( ع ) شقيقة الحسين ( ع ) نویسنده : السيد محمد تقي المدرسي جلد : 1 صفحه : 66
الإماء وغمز الأعداء كمرعى على دمنه [1] أو كفضة على ملحودة [2] ، ألا بئس ما قدمت لكم أنفسكم ان سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون . 3 - ثم بالغت في تقريعهم من أجل ايقاظ ضمائرهم ، فقالت وهي تشير إلى بكائهم الفارغ من تحمل المسؤولية ، وقالت : أتبكون على أخي ، أجل والله فابكوا فإنكم والله أحق بالبكاء . فابكوا كثيرا واضحكوا قليلا . ان عليهم ان يبكوا على أنفسهم لا على الإمام الحسين لأنهم قد ذهبوا بعار الفاجعة فقالت : فقد بليتم بعارها ومنيتم بشنارها [3] ولن ترحضوها [4] أبدا ،
[1] مرعى على دمنة : خضار فوق القمام ، وهو مثل يضرب لما ظاهره حسن وباطنه قبيح . [2] فضة على ملحودة : فضة فوق قبر والمثلان يضربان لما ظاهره حسن وباطنه قبيح . [3] الشنار : الأمر المشهور بالشنعة والقبح ( المعجم الوسيط ج 1 / ص 496 ) . [4] رحض : الثوب غسله ( المصدر / ص 334 ) .
66
نام کتاب : الصديقة زينب ( ع ) شقيقة الحسين ( ع ) نویسنده : السيد محمد تقي المدرسي جلد : 1 صفحه : 66