نام کتاب : الصديقة زينب ( ع ) شقيقة الحسين ( ع ) نویسنده : السيد محمد تقي المدرسي جلد : 1 صفحه : 15
وكل شيء عند المؤمن هين عندما يذكر ربه العظيم . وكانت زينب الصديقة ذات صبر عظيم . . كانت عند كل المصائب شاهدة رائدة ، فهي التي استضافت أبيها ليلة التاسع عشر من شهر رمضان التي فلقت فيها هامته المقدسة في محراب الكوفة . وهي عند أخيها الإمام الحسن عليه السلام عندما كان يقذف قطع الدم بعد ان دس معاوية إليه السم عبر زوجته جعدة بنت الأشعث التي قتلته بعد ان مناها معاوية بالأموال وبأن يزوجها من يزيد . من يدري فأن القدر كان يهيء هذه السيدة الطاهرة ليوم عظيم ، لتصبح مثلا في الصبر الإلهي . لقد كانت أمها فاطمة سيدة نساء العالمين ، ولا ريب أما هي فقد كانت قدوة لنساء عالمها ، بل سيدة نساء عالمها ، فهي حفيدة رسول الله ، ربيبت أمير المؤمنين ، وفاطمة
15
نام کتاب : الصديقة زينب ( ع ) شقيقة الحسين ( ع ) نویسنده : السيد محمد تقي المدرسي جلد : 1 صفحه : 15