معايير البحث ، ونحن نريد هنا أن نطمئن القارئ إلى أن هذا لم يغب عن بالنا ، ولكننا قد تعمدنا ذلك لعدد من الأسباب التي لا مجال لشرحها الآن . . ومنها : التعريف بكتب علمائنا رضوان الله تعالى عليهم ، والدلالة على تضمنها لهذه الحقائق . . ومنها : رفض الالتزام بما يريد الآخرون أن يفرضوه علينا ، من أن المعتبر هو كتبهم ومصادرهم ، وادعاء أنها هي الصحيحة دون سواها . ومنها : تيسير الوصول إلى الكتب التي دونت النص لمن لا يملك مكتبة جامعة . . ومنها : . . ومنها : . . 12 - إنني أتمنى على القارئ الكريم أن يتحفني بملاحظاته ، وإقتراحاته ، وسيجدني إن شاء الله عند حسن ظنه ، لأن المهم عندي هو إحقاق الحق ، وإبطال الباطل ، وليس لدي أي مصلحة في غير ذلك . والشاهد على ذلك : أن الذي يلتزم جانب الحق ، لن يكون مقبولاً عند أهل الباطل ، وسيواجهونه بمختلف أنواع الكيد ، والمكر ، والتجني . . وهذا هو ما واجهناه ، ولا زلنا نواجهه على مر الدهور وكر العصور . . 13 - قد يشعر البعض في بعض الأحيان - وإن كانت قليلة - : أن ما نأخذه على البعض قد نقع فيه ، فمثلاً قد نقول : إننا نشك في نص بعينه ،