وهو مروي عن ابن عباس أيضاً [1] . فتلخص أن ما قالته الرواية المتقدمة من أن عقيلاً كان أكبر من طالب ، لا يصح ، لأن طالباً كان هو الأكبر ، كما دلت عليه النصوص التي ذكرناها آنفاً . ثانياً : إذا راجعنا الرواية المشار إليها في مصادرها ، فسنجد أنها تذكر : أن أول من آمن بالنبي « صلى الله عليه وآله » من النساء خديجة ، ومن الذكور أمير المؤمنين علي بن أبي طالب « عليه السلام » ، وعمره يومئذ عشر سنين » [2] .
[1] الخصال ج 1 ص 181 وبحار الأنوار ج 42 ص 121 وج 35 ص 7 والمناقب للخوارزمي ص 46 وكشف الغمة ج 1 ص 122 والفصول المهمة لابن الصباغ ج 1 ص 169 و 170 وشرح إحقاق الحق ( الملحقات ) ج 33 ص 231 . [2] بحار الأنوار ج 18 ص 229 وج 35 ص 44 وج 38 ص 237 و 273 وج 108 ص 257 والغدير ج 3 ص 235 ومستدرك سفينة البحار ج 5 ص 114 وتهذيب الكمال للمزي ج 20 ص 481 والعثمانية للجاحظ ص 296 وتاريخ الأمم والملوك ج 2 ص 57 و 58 و 59 والمناقب للخوارزمي ص 51 وكشف الغمة للإربلي ج 3 ص 150 ونهج الإيمان لابن جبر ص 166 والسيرة النبوية لابن كثير ج 1 ص 431 وبناء المقالة الفاطمية للسيد ابن طاووس ص 61 وتاريخ الإسلام للذهبي ج 1 ص 127 والبداية والنهاية ج 3 ص 35 و 36 وإمتاع الأسماع للمقريزي ج 9 ص 95 وسيرة ابن إسحاق ج 2 ص 120 والسيرة النبوية لابن هشام ج 1 ص 162 والاستيعاب ج 3 ص 1093 والدرر لابن عبد البر ص 38 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج 4 ص 121 وج 13 ص 235 وتفسير الثعلبي ج 5 ص 83 و 84 وتفسير البغوي ج 2 ص 321 والإكمال في أسماء الرجال للخطيب التبريزي ص 127 والطبقات الكبرى لابن سعد ج 3 ص 21 والثقات لابن حبان ج 1 ص 52 وتاريخ مدينة دمشق ج 19 ص 354 وج 30 ص 35 و 44 و 45 وأسد الغابة ج 4 ص 17 وروضة الواعظين للفتال النيسابوري ص 85 والفصول المختارة للشريف المرتضى ص 266 وكنز الفوائد للكراجكي ص 117 وغاية المرام للسيد هاشم البحراني ج 5 ص 154 ونظرة في كتاب البداية والنهاية للأميني ص 64 وتنبيه الغافلين لابن كرامة ص 82 وإعلام الورى ج 2 ص 104 وشرح إحقاق الحق ( الملحقات ) ج 7 ص 512 و 543 و 544 و 546 وج 17 ص 383 و 384 و 387 و 389 و 392 و 397 وج 22 ص 145 و 148 و 610 و 611 وج 23 ص 534 و 538 وج 30 ص 541 و 542 و 543 و 544 وراجع : الخلاف للشيخ الطوسي ج 3 ص 593 وتذكرة الفقهاء ( ط . ق ) ج 2 ص 274 ومغني المحتاج للشربيني ج 4 ص 208 وج 9 ص 211 وخلاصة عبقات الأنوار ج 7 ص 100 .