عليه وآله » ، وأحب الخلق إليه ، وقرة عين خديجة الخ . . » [1] . ونقول : أولاً : إن هذه الرواية تقول : إن رسول الله « صلى الله عليه وآله » هو الذي أشار على فاطمة بنت أسد بتقريب القربان لله ، وطلب الولد ، ففعلت ، فولد لها طالب وعقيل و . . و . . مع أنه يلاحظ : ألف : إن طالباً كان في سن رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، وقد ولد سنة ولادة النبي « صلى الله عليه وآله » . وحين تحول النبي « صلى الله عليه وآله » إلى بيت أبي طالب كان عمره « صلى الله عليه وآله » ثمان سنين . وهذا هو نفس عمر طالب آنئذ . . ب : إن علياً « عليه السلام » كان الأصغر بين إخوته وطالب هو الأكبر . وهؤلاء الإخوة هم : طالب ، وعقيل ، وجعفر ، وكان بين كل واحد من هؤلاء وبين الذي يليه عشر سنوات ، فيكون أكبرهم وهو طالب قد ولد سنة ولادة النبي « صلى الله عليه وآله » في عام الفيل . وعقيل ولد بعد عام الفيل بعشر سنوات . وجعفر ولد بعد عام الفيل بعشرين سنة . وعلي « عليه السلام » ولد بعد عام الفيل بثلاثين سنة .
[1] بحار الأنوار ج 35 ص 43 وكنز الفوائد ص 116 و 117 .