وقد حاول بعضهم أن يدعي : أن أبا بكر أول من أسلم ، وقد أثبتنا عدم صحة ذلك ، فراجع كتابنا : الصحيح من سيرة النبي الأعظم « صلى الله عليه وآله » . .
غير أننا نشير إلى ما يلي :
1 - روى الطبري عن محمد بن سعد قال : قلت لأبي : أكان أبو بكر أولكم إسلاماً .
فقال : لا ، ولقد أسلم قبله أكثر من خمسين . . [1] .
2 - روي عن علي « عليه السلام » أنه قال : « أنا الصدِّيق الأكبر ، والفاروق الأول ، أسلمت قبل إسلام أبي بكر ، وصليت قبل صلاته » [2] .

[1] تاريخ الأمم والملوك ( ط مؤسسة الأعلمي ) ج 2 ص 60 ومناقب آل أبي طالب ج 1 ص 289 وبحار الأنوار ج 38 ص 228 والغدير ج 3 ص 240 و 243 وج 7 ص 92 و 280 و 324 والإكمال في أسماء الرجال ص 20 وتاريخ مدينة دمشق ج 30 ص 45 والبداية والنهاية ج 3 ص 28 و ( ط دار إحياء التراث العربي ) ج 3 ص 39 والسيرة النبوية لابن كثير ج 1 ص 436 والتعجب للكراجكي ص 34 . وراجع : الإفصاح للشيخ المفيد ص 232 وكنز الفوائد للكراجكي ص 124 ونظرة في كتاب البداية والنهاية للشيخ الأميني ص 77 والإمام علي بن أبي طالب « عليه السلام » للهمداني ص 544 .
[2] شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج 4 ص 122 وكلام الإسكافي في العثمانية للجاحظ ص 300 وشرح أصول الكافي ج 6 ص 375 وبحار الأنوار ج 26 ص 260 وج 38 ص 216 و 260 و 333 وج 41 ص 152 وج 109 ص 34 وراجع : كنز الفوائد ص 121 ومناقب آل أبي طالب ج 2 ص 286 والصراط المستقيم ج 1 ص 282 وكتاب الأربعين للشيرازي ص 425 ومناقب أهل البيت « عليهم السلام » للشيرواني ص 45 و 46 و 156 و 157 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج 1 ص 30 وج 4 ص 122 وج 13 ص 200 وأعيان الشيعة ج 1 ص 335 والدر النظيم ص 269 ونهج الإيمان ص 514 وينابيع المودة ج 1 ص 455 وج 2 ص 144 ومشارق أنوار اليقين ص 75 و 259 و 261 وغاية المرام ج 5 ص 114 وإلزام الناصب ج 2 ص 190 وشرح إحقاق الحق ( الملحقات ) ج 4 ص 212 وج 4 ص 370 .

337