نام کتاب : الصحيح من سيرة الإمام علي ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 336
كما أن المقداد كان يتعجب من قريش لدفعها هذا الأمر عن أول المؤمنين إسلاماً ، يعني علياً « عليه السلام » [1] . وإذا كان الحديث عن أنه « عليه السلام » أول من أسلم متواتراً إلى حد أن بعضهم ادعى الإجماع عليه ، فلا يصغى لقول بعض المنحرفين عن علي « عليه السلام » ؛ ومنهم ابن كثير : « . . قد ورد في أول من أسلم أحاديث كثيرة لا يصح منها شيء » [2] . فهو يعترف بكثرة الأحاديث ، فإذا بلغت هذه الكثرة إلى حد التواتر لم يعد هناك حاجة للنظر في الأسانيد خصوصاً مع اشتراك المناوئين لعلي « عليه السلام » في روايتها ، ومع توفر الدواعي على إخفائها ، مع أن من تلك الأحاديث ما هو صحيح ، ومعتبر ، فراجع طائفة منها في الجزء الثالث من كتاب الغدير ، وكتاب إحقاق الحق ، قسم الملحقات ، وغير ذلك . .
[1] الغدير ج 9 ص 115 وتاريخ اليعقوبي ج 2 ص 163 وخلاصة عبقات الأنوار ج 3 ص 335 وقاموس الرجال للتستري ج 10 ص 229 ومواقف الشيعة ج 2 ص 353 وشرح أصول الكافي ج 12 ص 468 . [2] راجع : البداية والنهاية ج 7 ص 370 والغدير ج 3 ص 219 ونظرة في كتاب البداية والنهاية ص 23 .
336
نام کتاب : الصحيح من سيرة الإمام علي ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 336