18 - إبراز اهتمام الأئمة « عليهم السلام » بتربية متخصصين في العلوم والفنون ، فهذا متكلم ، وذاك فقيه ، وآخر كيميائي ، وهكذا . . ثم اهتمامهم في أن لا يتجاوز كل منهم حدود اختصاصه وإرجاع الآخرين حين تمس الحاجة إلى أصحاب الاختصاصات كل حسب ما يتناسب مع ما يطلبه ويريده . ثم إبراز المستوى الثقافي لأصحابهم « عليهم السلام » حتى لقد أصبحوا في عهد الإمام الصادق ، والكاظم « عليهما السلام » هم الطليعة المثقفة والواعية ، وأرباب الفكر والعلم في الأمة الإسلامية ، وهيمنوا على الثقافة العامة بصورة واضحة . ودراسة تأثيرات ذلك على صقل الفكر ، والتعامل مع مقولات أرباب الفرق والمذاهب الأخرى . هذا . . بالإضافة إلى تأثيرات ذلك على السياسة والسياسيين ومواقفهم من الأئمة « عليهم السلام » ، ومن الشيعة بصورة عامة . 19 - بيان اهتمام الأئمة « عليهم السلام » بتعليل الأحكام الشرعية وغيرها ، حتى لقد ألفت الكتب فيما روي عنهم « عليهم السلام » من علل أو من حكم ودراسة الطابع والخصائص التي كانت تتميز به تلك التعليلات والموضوعات والنواحي التي أبرزتها أكثر من غيرها . 20 - بيان أنهم « عليهم السلام » كانوا لا يستعملون التقية في بعض القضايا الحساسة ، رغم خطورة ذلك على حياتهم ، كقضية : أنهم الأحق بالإمامة من كل أحد ، وقضية النص على علي « عليه السلام » فما هو سر ذلك ؟ وما هي الأساليب التي استفادوا منها لإقناع الناس بهذا الأمر الخطير .