نام کتاب : الصحيح من سيرة الإمام علي ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 295
عليهم ، أو ربيبة . وقد ناداها « عليه السلام » لإظهار مزيد اهتمامه بها . . ونجيب : ألف : إن عدم نقل الرواية من الكتب المعتمدة لا يعني فقد الرواية للاعتبار ، فهناك روايات كثيرة لم تنقل من الكتب ، وقد اعتمد عليها علماؤنا . وليكن هذا الخبر بمثابة خبر مرسل ، فإن إرساله لا يعني أنه مكذوب ومختلق . ب : إن ذكر فضة لا يضر ، لمعلومية كون فضة خادمة عند الخاص والعام ، وقد ذكرت مع الأبناء لشدة اختلاطها بهم ، واعتبارها كأحدهم . ج : احتمال أن تكون سكينة ضيفاً ، ثم يناديها « عليه السلام » في جملة من ناداه من أبناء الزهراء « عليها السلام » . . بعيد ، فإن الضيف يحتاج لكي ينادى للتزود من الزهراء ، باعتبارها أماً ، إلى مزيد من الخلطة ورفع الكلفة ، حتى تصبح الزهراء « عليها السلام » بمثابة الأم لها . . واحتمال كونها ربيبة ، يحتاج إلى شاهد يشير إلى وجود ربائب لدى الزهراء « عليها السلام » قبل وفاتها ، وهو مفقود . وكذلك الحال بالنسبة لاحتمال كونها خادمة . . فإن النصوص قد ذكرت فضة وسواها بهذه الصفة . . فلماذا لم نعثر على ذكر لخادمة للزهراء « عليها السلام » بهذا الاسم ؟ ! على أن جميع هذه الاحتمالات تقضي أن يصرح الراوي بهذه الخصوصية التي سوغت مناداتها . 4 - قد أورد إبراهيم بن محمد الأسفراييني الشافعي ، في كتابه المسمى ب - : « نور العين في مشهد الحسين » اسم سكينة في عدد من المواضع ، وهي
295
نام کتاب : الصحيح من سيرة الإمام علي ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 295