نام کتاب : الصحيح من سيرة الإمام علي ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 291
إسم الكتاب : الصحيح من سيرة الإمام علي ( ع ) ( عدد الصفحات : 353)
برهة يمكنه فيها ذلك ؟ ! ثانياً : من أين علم أبو الفرج : أنه « عليه السلام » قد رغب بحيازة أولاده ميراث إخوته ، فإن ذلك من النوايا التي لا يطَّلع عليها إلا الله تعالى ؟ ! ولم يعش العباس بعدهم فترة يمكن أن يلتقي بها بأحد من الناس ، ويخبرهم بنواياه هذه . ثالثاً : قول العباس لعبد الله : « فإنه لا ولد لك » - لو صح - فهو لا يدل على ما زعمه ، إذ لعل مقصوده : أن إقدام أخيه على الاستشهاد لن يكون في صعوبته بمستوى من له أولاد ، كما أن الفاجعة به تكون أهون من الفاجعة بغيره . . رابعاً : ألا يعد قول العباس لأخيه : « فإنه لا ولد لك » من موجبات الأذى لأخيه ، حيث إنه سوف يشعره ذلك بأنه باستشهاده ينقطع أثره ، ويزول ذكره ؟ ! وهل يصدر هذا الأذى من خصوص أخيه العباس في مثل هذه الساعة ، وهذا الموقف ؟ ! خامساً : هل صحيح أن العباس يفكر بهذه الطريقة في هذه اللحظات بالذات ؟ ! وألا يشعر الإنسان بعدم الانسجام بين هذا الطمع ، أو فقل هذا التفكير بالدنيا وبين قوله لأخيه : أراك ، وأحتسبك ؟ ! . سادساً : لماذا ينازع عمر بن علي ورثة العباس فيما وصل إليهم من أبيهم ، فإن عمر لا يرث من إخوة العباس لأبيه وأمه شيئاً . . سابعاً : لماذا نازعهم عمر بن علي فقط ذلك ، ولم ينازعهم أيضاً محمد بن
291
نام کتاب : الصحيح من سيرة الإمام علي ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 291