responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض المعطار في خبر الأقطار نویسنده : محمد بن عبد المنعم الحميري    جلد : 1  صفحه : 616


ومنها في المدح :
حياء يغض الطرْف إلا على العلى * وعرض كماء المزن في المزن بل أنقى وفضل نمير الماء قد خضَّر الربى * وعدل منير النجم قد نوَّر الأفقا بلغنا بنعماك الأمانيَّ كلها * فما بقيت أمنيّة غير أن تبقى وسبب مدحه له بهذه القصيدة أنه كان مستعملاً بغرناطة في الدولة اللمتونية ، فحكي أنه انكسر عليه مال جليل يبلغ عشرة آلاف دينار ، فقبض عليه وأشخص منكوباً إلى مراكش ، فلما بلغ الموكلون به مدينة سلا وبها يومئذ بنو القاسم المعروفون ببني عشرة ، رباب السماح وأرباب الأمداح ، قال هذه القصيدة يمدح القاضي أبا الحسن منهم ويستجير به ، وسأل إيصالها إليه ، فبادر عند الوقوف عليها إلى المخاطبة بتضمن المال وتحمّله وسؤال الصفح عنه والابقاء عليه بإعادته على عمله ، فصدر جوابه الاسعاف والاسعاد ، وعاد ابن الوكيل إلى غرناطة أنبه معاد .
الياسرية : موضع من متفرجات بغداد على نهر عيسى ، كان رضوان الياسري ملازماً سكنى الياسرية ، وكان كثير القول في المياه والرياض ، له :
بالياسرية موقف العُشّاق * وتراسل الأحداق بالأحداقِ ورياض كل أخي انفساح مبهج * ومآلف الزفرات والاحراق وكان طاهر بن الحسين حين ضيق على المخلوع نزل الياسرية فاجتهد في حصاره ، ثم نزل باب الأنبار وحاصر أهل بغداد ، وتمادى القتال حتى كان من قتل المخلوع ما كان .
يابسة : جزيرة تلي جزيرة ميورقة ، ويقال لهذه الجزيرة ولمنورقة - بالنون - بنتا جزيرة ميورقة .
وهي جزيرة حسنة كثيرة الكروم والأعناب ، وبها مدينة حسنة صغيرة خضرة ، وأقرب بر إليها مدينة دانية ، بينهما مجرى ، والمجرى مائة ميل ، وفي شرقي يابسة جزيرة ميورقة بينهما مجرى .
وبجزيرة يابسة عشرة مراس ، وبها أنهار جارية . وقرى كثيرة وعمائر متصلة ، وأرضها تنبت الصنوبر الجيد العود للانشاء وعدد المراكب ، وبها ملّاحة لا ينفد ملحها ، ويتصل بها في القبلة جزيرتان بينهما وبينها مجازات تسمى الأبواب .
ياجميرى : من أرض الموصل ، إليها كان ينتهي مصعب عند خروجه للقاء عبد الملك ، وكانت أقصى مملكته ، ولذلك قال أبو الجهم الكناني :
أبيت يا مصعب إلّا سيرا * في كلّ عام لد يا جميرا يبورة : مدينة بالأندلس ، بينها وبين مدينة القصرين مرحلتان ، وهي كبيرة عامرة بالناس لها أسواق وقصبة ، ومسجد جامع ، وبها الخصب الكثير الذي لا يوجد لغيرها من كثرة الحنطة واللحم وسائر البقول والفواكه ، وهي أحسن البلاد بقعة وأكثرها فائداً ، والتجارات إليها داخلة خارجة ، وبينها وبين بطليوس مرحلتان .
يتَرب : ثانيه تاء مثناة مفتوحة الراء ، قرية بين اليمامة والوشم ، يقال يترب أو أترب ، بالهمز وأنشد :
وقلن لحا الله رب العباد * جنوب السخال إلى يتربِ

616

نام کتاب : الروض المعطار في خبر الأقطار نویسنده : محمد بن عبد المنعم الحميري    جلد : 1  صفحه : 616
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست