وجدد أمر المسجد الجامع وكان غاية في الجود ممدحاً كثير الشبه بجده المهلب في حروبه ودهائه وكرمه وسخائه خاصا بأبي جعفر المنصور وكان لأي يحجب عنه وولى ولايات كثيرة قبل قدومه إلى المغرب منها أرمينية والسند ومصر وأذربيجان وغير ذلك . وقدم إفريقية من مصر وكان والياً عليها في ذي الحجة سنة أربع وأربعين ومائة إلى سنة اثنتين وخمسين وحكى عنه أنه قال لما ولاني أبو جعفر دخلت عليه فقال لي يا أبا خالد بادر النيل قبل خروج الرايات الصفر وأصحاب الدواب البتر