ابن عمر بن مروان بن الحكم وقد اجتاز في قصده قرطبة حضرة الأمير عبد الرحمن بن معاوية على ما حكى الحافظ بمدينة إشبيلية فرأى في موضع منها يعرف ب النخيل إلى اليوم نخلة مفردة فلحقته رقة عند النظر إليها وقال بديها الأبيات المذكورة ومما يرد هذا القول ويقوي نسبتها أعني الأبيات الأخيرة لعبد الرحمن ابن معاوية ما حكى الحافظ أبو القاسم خلف بن عبد الملك بن بشكوال في تاريخه وقرأته على القاضي أبي الخطاب أحمد بن محمد بن واجب القيسي بمدينة بلنسية عنه قراءة عليه بحضرة قرطبة قال قال أبو بكر محمد بن موسى بن فتح يعرف بابن الغراب دخلت يوما على أبي عثمان بن القزاز وهو يعلق فقلت له رأيت الساعة في توجهي إليك القاضي والوزراء والحكام والعدول قد نهضوا بجمعهم إلى حيازة الجنة المعروفة ب ربنالش وهبها هشام للمظفر بن أبي عامر قال فقال لي ابن القزاز إن هشاما لضعيف هذه الجنة المذكورة