وله في سوسنة : يا رب سوسنة قد بت ألثمها * ومالها غير طعم المسك من ريق مصفرة الوسط مبيض جوانبها * كأنها عاشق في حجر معشوق وله في الخيال : لئن سلبوني شخصه ووصاله * لما قدروا أن يسلبوني خياله إذا حجبت عني الحوادث وجهه * أقام الهوى لي حيث كنت مثاله وله : وكم مهمة لا يوجد الركب مشرعا * قطعت وبحر شامخ الموج أسفعا خضم إذا استعلت به الشمس لا يزل * يطاولها حتى تمل فتخضعا تغيب وتبدو فيه حتى كأنما * غدا مغربا تجري إليه ومطلعا إذا ما ارتمت أمواجه خلت أنها * ذرى الشم أمتنا من البر نزعا تقاذف في رحب الجمال بسيطها * يرد وقود الريح حسرى وظلعا وله في تفاحة : لعمري لئن أهديت نفسي وما حوت * فأنت بها مني أحق وأملك ولكنني أهدي التي لا تردها * يمين ولا فيها لذي اللحظ مترك تناولتها من غصنها وكأنها * من الحسن ذاك الناجم المتفلك وله في سفرجلة : ومصفرة تختال في ثوب نرجس * وتعبق عن مسك ذكي التنفس لها ريح محبوب وقسوة قلبه * ولون محب حلة السقم مكتس