ولم يلق الحميدي أبا الحزم فيما علمت وإن كان عاصره ولعل الفتح من كتابه استفاد هذين البيتين واشتباه الأسماء جر هذا الخلل وعدم المبالاة بضبط الموالد والوفيات كثيرا ما يوجد الزلل وسيأتي ذكر أبي الحزم الأندلسي الأخير في المائة الخامسة مستوفى إن شاء اللّه عز وجل