قال ابن حيان وعلى إطباق أهل وقته في نزارة جنى أدبه فقد أنشدني الفقيه أبو علي الحسن بن أيوب الحداد له بيتي شعر ارتجلهما يوم ودعته حظيته أم هشام لما خرج لغزوته الفذة المعروفة بشنت اشتيبن فأكثرت من التعلق به والوله لفراقه وكان شديد الكلف بها وذكر البيتين قلت وقد قرأت في ما يروى لمهيار الديلمي : ومن عجب أني أحن إليهم * وأسأل شوقاً عنهم وهم معي وتبكي دماً عيني وهم في سوادها * ويشكو الهوى قلبي وهم بين أضلعي فيا مقلتي العبري أفيضي عليهم * ويا كبدي الحري عليهم تقطعي فلا أدري أوافق الحكم في بيته الأخير أم سرقه وغيره كما ترى . وقال أبو الطاهر محمد بن يوسف التميمي المعروف بالاشتركوني صاحب