ومائتين وفيها سلم عليه بالخلافة إلى يوم وفاته بالمهدية خمساً وعشرين سنة وثلاثة أشهر وثلاثة أيام وهو ابن اثنتين وستين سنة مولده سلمية وقيل ببغداد سنة ستين ومائتين ومولد أبي القاسم ابنه سنة تسع وسبعين وقيل سنة ثمانين . وكان مع نجدته وشهامته مفوهاً فصيحاً عالماً أدبياً قال أبو عبيد البكري لما تغلب عبيد الله الشبعي كتب إلى أهل المغرب يدعوهم إلى الدخول في طاعته والتدبر بإمامته وكتب بمثل ذلك إلى سعيد بن صالح وكان والياً على نكور وما إليها من أعمال المغرب لبني مروان وكتب في أسفل كتابه أبياتاً كثيرة منها