فيه عنه وملكه وكان نابل قد انتزعه من يحيى بن صقالة فاسترده سوار إلى ملكه . ثم افتتح حصون المسالمة والنصارى حصنا حصنا وقتل من ظفر به وغنم أموالهم ولقيه جعد بن عبد الغافر عامل الأمير عبد الله فهزمه سوار وقتل من أصحابه نحو من سبعة آلاف وأسر جعدا فمن عليه وأطلقه وأبلغه وأمنه . وغلظ أمره فاستبق حينئذ إلى حصن غرناطة بالقرب من مدينة إلبيرة وصعد إليه فتبوأه دارا اجتمعت إليه فيه عرب كورة إلبيرة وكاتبته عرب النواحي إلى حدود قلعة رباح وغيرها وكانت دار الداخلين إلى الأندلس من بكر ابن وائل فصاروا إلبا معه على المولدين وبجح سوار بما تهيأ له على أعدائه وعلت همته وأملته العرب وعلا في الناس ذكره وقال الأشعار الجزلة وأكثر الفخار بنفسه وقومه ذكر ذلك ابن حيان وحكى أنه أوقع بأصحاب ابن حفصون ثانية ويقال إن قتلاهم كانوا فيها اثنى عشر ألفا وتعرف